منذ أعوام تستقبل إسرائيل وأميركا شهر رمضان المبارك بقلق ومخاوف ان يتحول إلى مرحلة توتر وقلق وتصعيد عسكري وعدوان اسرائيلي وعمليات مقاومة تترك آثارها على الإقليم بتوتر في اكثر من دولة وساحة.اضافة اعلان
وهذا العام هنالك جهود تبذل من قبل الادارة الاميركية بشكل استباقي كان من اهمها زيارة وزير الخارجية الأميركي للمنطقة مؤخرا، وما يزال السعي حثيثا لتجاوز شهر رمضان الذي اصبح كابوسا سياسيا وامنيا في الإقليم.
ربما يكون السعي لتهدئة بين الفلسطينيين واسرائيل والذي نرى تفاصيله امرا ميدانيا ومرحليا، ووقوع عملية مقاومة من قتل مستوطن او اطلاق النار على جندي اسرائيلي كفيلا بتصدع كل تهدئة، لكن المشكلة الكبرى ان كل الاطراف او معظمها وخاصة الادارة الأميركية وكيان الاحتلال تغمض عيونها عن السبب الاهم للتوتر وهو سياسات اسرائيل تجاه القدس والمقدسات وايضا غياب مسار يشعر معه الشعب الفلسطيني ان هناك فرصة لأخذ حقوقه، فإسرائيل تفكر بعقلية مركز امني يحاول منع التوتر لكنها لم تعد تفكر بأن علاقتها مع الفلسطينيين هي قضية لها ابعاد سياسية وحقوق وطنية.
وربما لأن شهر رمضان المبارك قد شهد في سنوات سابقة تصاعدا للتوتر، كما انه شهر تكون فيه المشاعر الإيمانية محفزة، فأصبح كابوسا أمنيا على اسرائيل ويستلزم تحركات استباقية، لكن المشكلة الكبرى ان اسرائيل تريد من دول المنطقة وأميركا ان تعقد تفاهمات مع غزة والضفة لكنها لا توقف محاولات الاستفزاز والعدوانية التي يمارسها قادة الكيان او المستوطنين.
اليوم لا تبدو الامور صعبة مع حكومتي غزة والضفة لضمان الهدوء فلكلا الطرفين حسابات، فحكومة حماس التي وقفت على الحياد في آخر عدوان اسرائيلي على حركة الجهاد في غزة اصبحت لديها حسابات مصالح الحكومة والتحالفات الإقليمية، وحكومة الضفة ملتزمة جدا بما يفرضه التنسيق الامني مع اسرائيل، لكن المشكلة التي قد تواجه الساعين لرمضان هادئ، أولا في سياسات الاحتلال، وثانيا في قوى داخل الشعب الفلسطيني خارج سيطرة حكومتي الضفة وغزة والتي تظهر بعمليات فردية لكنها قادرة على تغيير معاهدة التفاهمات الرسمية.
وإذا كان شهر رمضان المبارك يشكل كابوسا للاحتلال الصهيوني فإن مصدر القلق الدائم الذي سيبقى يعيشه هو نهجه الذي لا يؤمن بأن فلسطين قضية شعب، وحتى لو تحولت حماس والجهاد الى سلطة تشبه سلطه رام الله في مسارها السياسي، فسيكون هناك من يخرج عليهما. فالقلق والكابوس مصدره عقلية القلعة التي تسيطر على الاحتلال واعتقاده ان مزيدا من الاتفاقات مع دول عربية واسلامية دون اعطاء الفلسطينيين حقوقهم هو الحل.
وهذا العام هنالك جهود تبذل من قبل الادارة الاميركية بشكل استباقي كان من اهمها زيارة وزير الخارجية الأميركي للمنطقة مؤخرا، وما يزال السعي حثيثا لتجاوز شهر رمضان الذي اصبح كابوسا سياسيا وامنيا في الإقليم.
ربما يكون السعي لتهدئة بين الفلسطينيين واسرائيل والذي نرى تفاصيله امرا ميدانيا ومرحليا، ووقوع عملية مقاومة من قتل مستوطن او اطلاق النار على جندي اسرائيلي كفيلا بتصدع كل تهدئة، لكن المشكلة الكبرى ان كل الاطراف او معظمها وخاصة الادارة الأميركية وكيان الاحتلال تغمض عيونها عن السبب الاهم للتوتر وهو سياسات اسرائيل تجاه القدس والمقدسات وايضا غياب مسار يشعر معه الشعب الفلسطيني ان هناك فرصة لأخذ حقوقه، فإسرائيل تفكر بعقلية مركز امني يحاول منع التوتر لكنها لم تعد تفكر بأن علاقتها مع الفلسطينيين هي قضية لها ابعاد سياسية وحقوق وطنية.
وربما لأن شهر رمضان المبارك قد شهد في سنوات سابقة تصاعدا للتوتر، كما انه شهر تكون فيه المشاعر الإيمانية محفزة، فأصبح كابوسا أمنيا على اسرائيل ويستلزم تحركات استباقية، لكن المشكلة الكبرى ان اسرائيل تريد من دول المنطقة وأميركا ان تعقد تفاهمات مع غزة والضفة لكنها لا توقف محاولات الاستفزاز والعدوانية التي يمارسها قادة الكيان او المستوطنين.
اليوم لا تبدو الامور صعبة مع حكومتي غزة والضفة لضمان الهدوء فلكلا الطرفين حسابات، فحكومة حماس التي وقفت على الحياد في آخر عدوان اسرائيلي على حركة الجهاد في غزة اصبحت لديها حسابات مصالح الحكومة والتحالفات الإقليمية، وحكومة الضفة ملتزمة جدا بما يفرضه التنسيق الامني مع اسرائيل، لكن المشكلة التي قد تواجه الساعين لرمضان هادئ، أولا في سياسات الاحتلال، وثانيا في قوى داخل الشعب الفلسطيني خارج سيطرة حكومتي الضفة وغزة والتي تظهر بعمليات فردية لكنها قادرة على تغيير معاهدة التفاهمات الرسمية.
وإذا كان شهر رمضان المبارك يشكل كابوسا للاحتلال الصهيوني فإن مصدر القلق الدائم الذي سيبقى يعيشه هو نهجه الذي لا يؤمن بأن فلسطين قضية شعب، وحتى لو تحولت حماس والجهاد الى سلطة تشبه سلطه رام الله في مسارها السياسي، فسيكون هناك من يخرج عليهما. فالقلق والكابوس مصدره عقلية القلعة التي تسيطر على الاحتلال واعتقاده ان مزيدا من الاتفاقات مع دول عربية واسلامية دون اعطاء الفلسطينيين حقوقهم هو الحل.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي