يفجر موقع “إيلاف” الشهير، مفاجأة سياسية، حين يقول إن السفير الأميركي في عمان، قام بتوبيخ الرئيس الفلسطيني خلال زيارته الى عمان نيابة عن الرئيس الأميركي بسبب مقتل الناشط نزار بنات، والذي أدى مقتله الى انفجار موجة غضب ضد السلطة ونمورها الأمنية التي تتمادى على افراد شعبها، بل وتتفنن في هذه الأدوار لتنافس الاحتلال الإسرائيلي ذاته.اضافة اعلان
لم يؤكد الفلسطينيون ولا الأميركيون هذه المعلومات، ولم يقوموا بنفيها، أيضا، حتى ساعة كتابة هذه السطور، لكن الموقع وله مصداقيته نسب معلوماته الى مصدر مطلع، وأشار الى أن سفير الولايات المتحدة في عمان التقى الاسبوع الماضي الرئيس محمود عباس، خلال زيارته الى عمان، ومعه الوزير حسين الشيخ ورئيس المخابرات الفلسطيني ماجد فرج.
وفقا لمصدر” ايلاف” فإن السفير الأميركي وبّخ القيادة الفلسطينية باسم الرئيس الأميركي وأكد أن الولايات المتحدة لن تسكت امام مقتل الناشط نزار بنات على يد أمن السلطة الفلسطينية، وهي الحادثة التي أثارت الغضب في كل فلسطين، حتى هذه اللحظة.
لا أحد يعلم من هو المصدر المطلع الذي سرب المعلومات الى ايلاف، فقد يكون فلسطينيا، من باب تصغير عباس اكثر، واذا كان المصدر فلسطينيا، فهذا يعزز الروايات حول الصراعات داخل السلطة، وأجهزتها، وصراعات البدائل ووراثة عباس، التي يعرفها الراسخون في العلم.
حتى يتضح الخيط الأبيض من الأسود في هذه القصة، فإن المؤكد هنا، ان السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت عبئا حتى على من يوظفونها ويستعملونها، وكل التحليلات تتحدث عن احتمال انهيارها في أي وقت، امام حالة السخط الشديدة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة.
الدور الوظيفي للسلطة، الذي يخدم الامن الإسرائيلي أولا، وصل الى سقف غير مسبوق، من البشاعة والاعتداء على حياة الناس وحرياتهم، والسلطة نفسها، كمن تشنق نفسها بحبالها.
لا بد أن يتحدث كثيرون الى هذه السلطة، لأن انهيارها سيؤدي الى تداعيات كبيرة على الفلسطينيين من جهة، وحتى على الأردن الذي سيجد نفسه امام سيناريو مجهول النهايات، في ظل مخططات كثيرة تريد نقل الأزمات الى الأردن، ودفعها شرقا، وبهذا المعنى فليس من مصلحة الأردن انهيار السلطة، باعتبارها أيضا المنصة المتوفرة، حاليا، لتوليد دولة فلسطينية.
الأردن هنا الذي يراهن على قوة السلطة، واستمرارها، عليه ان يضع في حساباته، كلفة سوء إدارة السلطة لشؤون الفلسطينيين، والاحتمالات الصعبة على الطريق، وربما عليه ان يطرق على رأسها بكلام حاد، حتى تغير طريقتها مع الفلسطينيين، لأن كلفة انهيارها ممتدة.
الإسرائيليون قد يهمهم استمرار السلطة لاعتبارات مختلفة، ابرزها مواصلة الدور الأمني نيابة عن الاحتلال، وتكريس الدور الوظيفي عبر تمشيط الضفة الغربية وجعلها آمنة بالمعايير الإسرائيلية، إضافة الى مواصلة الدور الغامض، فلا هي قادرة على إقامة دولة فلسطينية، ولا هي تتبنى أي نمط مسلح، او انتفاضات، كما أن إسرائيل تريد بقاء السلطة وفقا لمفاهيم تعزز ضعفها وارتهانها لإسرائيل، كون انهيارها قد يؤدي الى نشوء بدائل خارج الحسابات.
من المفارقة هنا، ان كل الأطراف تريد تثبيت السلطة، لكن لكل طرف دوافع مختلفة، لكن ماذا سنقول اذا كانت السلطة ذاتها، غير قادرة على تنفيذ الدور المناط بها، بشكل صحيح؟.
لا احد يعترض من الاميركيين على بقية ممارسات السلطة، من الفساد المالي، والتغول الأمني، وقمع النشطاء، ومحاكمتهم، فهذه الأدوار متروكة، ومحمية، ومطلوبة، لكن التهور والتطوع المجاني، عبر رفع سقف هذا الدور الى درجة قتل ناشط فلسطيني على يد الأمن، كان مخزياً، ليس حرصا على حياة نزار بنات، بل تخوفا من انفجار الأوضاع داخل الضفة الغربية، وانهيار السلطة، تحت وطأة الشعارات التي تطالب برحيل عباس، وجماعته.
السلطة، تستغرق في دورها الإسرائيلي وتعتقد ان هذا يحميها ويحصنها، لكن هذا الاستغراق قد يؤدي الى انهيارها في أي لحظة، خصوصا، انه لا يمكن لشعب وقف في وجه إسرائيل، طوال عقود، ان يحتمل هذه الممارسات، بذريعة ان هذه السلطة نواة دولته العتيدة والغائبة.
الروايات السرية عما يفعله رجال السلطة، تؤكد ان انهيارها مسألة وقت، ليس اكثر، فقد تجاوز هؤلاء كل الخطوط الحمر، سياسيا، واجتماعيا، وامنيا، والذي لا يصدق فليسأل.
يستحق الفلسطينيون غير هؤلاء، وما من عار مثل عار ضربك لأخيك.. أليس كذلك؟.
لم يؤكد الفلسطينيون ولا الأميركيون هذه المعلومات، ولم يقوموا بنفيها، أيضا، حتى ساعة كتابة هذه السطور، لكن الموقع وله مصداقيته نسب معلوماته الى مصدر مطلع، وأشار الى أن سفير الولايات المتحدة في عمان التقى الاسبوع الماضي الرئيس محمود عباس، خلال زيارته الى عمان، ومعه الوزير حسين الشيخ ورئيس المخابرات الفلسطيني ماجد فرج.
وفقا لمصدر” ايلاف” فإن السفير الأميركي وبّخ القيادة الفلسطينية باسم الرئيس الأميركي وأكد أن الولايات المتحدة لن تسكت امام مقتل الناشط نزار بنات على يد أمن السلطة الفلسطينية، وهي الحادثة التي أثارت الغضب في كل فلسطين، حتى هذه اللحظة.
لا أحد يعلم من هو المصدر المطلع الذي سرب المعلومات الى ايلاف، فقد يكون فلسطينيا، من باب تصغير عباس اكثر، واذا كان المصدر فلسطينيا، فهذا يعزز الروايات حول الصراعات داخل السلطة، وأجهزتها، وصراعات البدائل ووراثة عباس، التي يعرفها الراسخون في العلم.
حتى يتضح الخيط الأبيض من الأسود في هذه القصة، فإن المؤكد هنا، ان السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت عبئا حتى على من يوظفونها ويستعملونها، وكل التحليلات تتحدث عن احتمال انهيارها في أي وقت، امام حالة السخط الشديدة التي يعيشها الفلسطينيون في الضفة.
الدور الوظيفي للسلطة، الذي يخدم الامن الإسرائيلي أولا، وصل الى سقف غير مسبوق، من البشاعة والاعتداء على حياة الناس وحرياتهم، والسلطة نفسها، كمن تشنق نفسها بحبالها.
لا بد أن يتحدث كثيرون الى هذه السلطة، لأن انهيارها سيؤدي الى تداعيات كبيرة على الفلسطينيين من جهة، وحتى على الأردن الذي سيجد نفسه امام سيناريو مجهول النهايات، في ظل مخططات كثيرة تريد نقل الأزمات الى الأردن، ودفعها شرقا، وبهذا المعنى فليس من مصلحة الأردن انهيار السلطة، باعتبارها أيضا المنصة المتوفرة، حاليا، لتوليد دولة فلسطينية.
الأردن هنا الذي يراهن على قوة السلطة، واستمرارها، عليه ان يضع في حساباته، كلفة سوء إدارة السلطة لشؤون الفلسطينيين، والاحتمالات الصعبة على الطريق، وربما عليه ان يطرق على رأسها بكلام حاد، حتى تغير طريقتها مع الفلسطينيين، لأن كلفة انهيارها ممتدة.
الإسرائيليون قد يهمهم استمرار السلطة لاعتبارات مختلفة، ابرزها مواصلة الدور الأمني نيابة عن الاحتلال، وتكريس الدور الوظيفي عبر تمشيط الضفة الغربية وجعلها آمنة بالمعايير الإسرائيلية، إضافة الى مواصلة الدور الغامض، فلا هي قادرة على إقامة دولة فلسطينية، ولا هي تتبنى أي نمط مسلح، او انتفاضات، كما أن إسرائيل تريد بقاء السلطة وفقا لمفاهيم تعزز ضعفها وارتهانها لإسرائيل، كون انهيارها قد يؤدي الى نشوء بدائل خارج الحسابات.
من المفارقة هنا، ان كل الأطراف تريد تثبيت السلطة، لكن لكل طرف دوافع مختلفة، لكن ماذا سنقول اذا كانت السلطة ذاتها، غير قادرة على تنفيذ الدور المناط بها، بشكل صحيح؟.
لا احد يعترض من الاميركيين على بقية ممارسات السلطة، من الفساد المالي، والتغول الأمني، وقمع النشطاء، ومحاكمتهم، فهذه الأدوار متروكة، ومحمية، ومطلوبة، لكن التهور والتطوع المجاني، عبر رفع سقف هذا الدور الى درجة قتل ناشط فلسطيني على يد الأمن، كان مخزياً، ليس حرصا على حياة نزار بنات، بل تخوفا من انفجار الأوضاع داخل الضفة الغربية، وانهيار السلطة، تحت وطأة الشعارات التي تطالب برحيل عباس، وجماعته.
السلطة، تستغرق في دورها الإسرائيلي وتعتقد ان هذا يحميها ويحصنها، لكن هذا الاستغراق قد يؤدي الى انهيارها في أي لحظة، خصوصا، انه لا يمكن لشعب وقف في وجه إسرائيل، طوال عقود، ان يحتمل هذه الممارسات، بذريعة ان هذه السلطة نواة دولته العتيدة والغائبة.
الروايات السرية عما يفعله رجال السلطة، تؤكد ان انهيارها مسألة وقت، ليس اكثر، فقد تجاوز هؤلاء كل الخطوط الحمر، سياسيا، واجتماعيا، وامنيا، والذي لا يصدق فليسأل.
يستحق الفلسطينيون غير هؤلاء، وما من عار مثل عار ضربك لأخيك.. أليس كذلك؟.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي