إضافة لمتطلبات مهنتي؛ قمت بمثل هذا العمل دون أن أكون محترفا، أي بلا أجر، وعلى الرغم من أنني ومنذ زمن ليس بالقليل متفرغ لكتابة المقالة في صحيفتنا العتيدة، إلا أنني بين فترة وأخرى أقوم بالتحقق من معلومة او قصة، بعضها أكتب عنه وبعضها (أدفنه)، ولا أقترب من نبشه ثانية، فبعض النبش ينشر روائح كريهة، نتجنبها لأننا نحافظ على البيئة، ونعمل على ان تكون نظيفة، أو على الأقل قابلة للحياة.اضافة اعلان
حين يقال عن مهنتنا مهنة المتاعب، فهي كذلك فعلا، ولو ان بعض الهواة والببغاوات يرددون هذه الحقيقة على مسامعنا..(إيحاء بأنهم جماعة تعّيبة ومناضلين من أجل الحقيقة)، الأمر الذي قلل من أثر هذه الحقيقة البدهية في العمل الصحفي، إلا أننا وبعد هذا العمر المتواضع في هذه المهنة، نذكر لكم هذه الحقيقة، ونتحاشى إثباتها، لأننا لسنا هواة وندرك أن كثيرا من الحقائق صادمة، وتلقي عبئا ثقيلا على الصادقين الذين يدافعون عن وطنهم ويعتبرونه بيتهم، فيتغاضون عن بعض الفساد وبعض الضعف وبعض الانقياد.. فالجميع متأهب لتضخيم الأخطاء الفردية والتحدث عنها بأنها فساد دولة وحكومات وتقصير من مؤسسات مختصة.. بل إنهم يشيعون الأكاذيب التي تحقق لهم مثل هذا الهدف، فكيف لو كان بين أيدي هؤلاء شيئ من حقيقة؟!.
الحيوانات المفترسة؛ كائنات موجودة على الكوكب ربما قبل الإنسان، وما زالت تعيش وتبني مستعمراتها، وتفترس غيرها يوميا، وكذلك الشر والجريمة واللصوصية والفساد.. كلها حقائق، موجودة منذ أن وطأت قدم الإنسان الأرض، وعلى الرغم من هذا الرقي الإنساني الحضاري، والقوانين المتقدمة، إلا أن الجريمة ما زالت موجودة، وتتطور، وتتنوع أساليبها المبتكرة، فالشر ذكي أيضا، والإجرام يعتمد الدهاء بلا تحفظ ولا حدود ولا مبادىء.
بالخطأ، أو عن سبق إصرار، قمت (بالدعس) على عدة ألغام، وفي عالمنا ثمة نوع من الألغام، ينفجر على أقل من مهله، يتحين فرصة ما لينفجر في وجه من تعثر به، ويستجمع اللغم أقصى طاقته ليفجر نفسه بأقصى قدر ممكن، بجنون وحقد وانتقام أعني..
مثل هذه الانفجارات تتطلب أن تعمل بنفسك على قضاياك المهنية والشخصية، فترتدي الزي المموه، وتشرع في القتال من جديد، لتطارد الحقيقة، وتتجاوز المكائد والمصائد، ويبدو أنني قطعت شوطا لا بأس به من الإثارة، سأوافيكم ببعض دروسه قريبا.
حين يقال عن مهنتنا مهنة المتاعب، فهي كذلك فعلا، ولو ان بعض الهواة والببغاوات يرددون هذه الحقيقة على مسامعنا..(إيحاء بأنهم جماعة تعّيبة ومناضلين من أجل الحقيقة)، الأمر الذي قلل من أثر هذه الحقيقة البدهية في العمل الصحفي، إلا أننا وبعد هذا العمر المتواضع في هذه المهنة، نذكر لكم هذه الحقيقة، ونتحاشى إثباتها، لأننا لسنا هواة وندرك أن كثيرا من الحقائق صادمة، وتلقي عبئا ثقيلا على الصادقين الذين يدافعون عن وطنهم ويعتبرونه بيتهم، فيتغاضون عن بعض الفساد وبعض الضعف وبعض الانقياد.. فالجميع متأهب لتضخيم الأخطاء الفردية والتحدث عنها بأنها فساد دولة وحكومات وتقصير من مؤسسات مختصة.. بل إنهم يشيعون الأكاذيب التي تحقق لهم مثل هذا الهدف، فكيف لو كان بين أيدي هؤلاء شيئ من حقيقة؟!.
الحيوانات المفترسة؛ كائنات موجودة على الكوكب ربما قبل الإنسان، وما زالت تعيش وتبني مستعمراتها، وتفترس غيرها يوميا، وكذلك الشر والجريمة واللصوصية والفساد.. كلها حقائق، موجودة منذ أن وطأت قدم الإنسان الأرض، وعلى الرغم من هذا الرقي الإنساني الحضاري، والقوانين المتقدمة، إلا أن الجريمة ما زالت موجودة، وتتطور، وتتنوع أساليبها المبتكرة، فالشر ذكي أيضا، والإجرام يعتمد الدهاء بلا تحفظ ولا حدود ولا مبادىء.
بالخطأ، أو عن سبق إصرار، قمت (بالدعس) على عدة ألغام، وفي عالمنا ثمة نوع من الألغام، ينفجر على أقل من مهله، يتحين فرصة ما لينفجر في وجه من تعثر به، ويستجمع اللغم أقصى طاقته ليفجر نفسه بأقصى قدر ممكن، بجنون وحقد وانتقام أعني..
مثل هذه الانفجارات تتطلب أن تعمل بنفسك على قضاياك المهنية والشخصية، فترتدي الزي المموه، وتشرع في القتال من جديد، لتطارد الحقيقة، وتتجاوز المكائد والمصائد، ويبدو أنني قطعت شوطا لا بأس به من الإثارة، سأوافيكم ببعض دروسه قريبا.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي