تقرير وزارة الاوقاف الفلسطينية الذي قدمة وكيلها الشيخ حسام ابو الرب امس الاول، يبين ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت خلال شهري حزيران وتموز الماضيين 47 اقتحاما للمسجد الاقصى ومنعت رفع الآذان في المسجد الإبراهيمي 96 مرة واستهدفته بقرارات تهويدية تهدد كيانه واسلاميته !!اضافة اعلان
زرت المسجدين المباركين الاقصى والابراهيمي عام 1996 مع وفد كبير من رؤساء الاندية والاتحادات الرياضية. لا يوجد متسع لشرح الاستهداف اليهودي الصهيوني المبرمج لهذين المسجدين.
بعد انتهاء مراسم الاحتفال الذي اقامه لنا الزعيم الوطني الفلسطيني المهندس مصطفي النتشة عمدة الخليل بحضور الصديقين محمد امين الجعبري ومحمد سعيد مضية، زرنا الحرم الابراهيمي الشريف الذي تغوّل المتطرفون اليهود عليه، فاقتطعوا قسما كبيرا منه، في حالة تقاسم شبيهة بما يخططونه للمسجد الاقصى المبارك.
ولما علم امام الحرم الابراهيمي الشريف انني من الطفيلة قال ان اضاءة وصيانة الحرم كانت من زيت الطفيلة لعدة عقود.
وبالفعل كان أهل الطفيلة يتوجهون منذ عشرات الأعوام الى الخليل للصلاة في حرمها الشريف، والتبرك بأبي الأنبياء. وكانوا يتولون تزويد الحرم الشريف، بزيت الزيتون، لإنارة مصابيح الحرم طيلة عشرات العقود.
كان الطفايلة يفرزون من بيادرهم كل صيف، بفرح واعتزاز، ما كانوا يسمونه مُدْ الخليل، ويرسلون الغلال الوفيرة التي تتجمع، الى اهلهم في الخليل، التي هي اقرب للطفيلة من عمان.
وكان جزء من ثمن قمح الطفيلة، ينفق على صيانة الحرم، لا لقلة عند اهلنا الخلايلة، بل تبركا من الطفايلة يبرّونها «من راس الكوم».
و كان يُكال بالمُدْ ايام حبيبنا رسول الله، وهو يساوي حفنتي رجل وبما يعادل 500-600 غرام. والمُد عند الشافعية والحنابلة هو نصف كيلوغرام تقريبا. في حين ان المُد يساوي في حسابات فلاحي بلادنا 8-10 كيلو غرامات.
لقد ظل هذا الالتزام المبارك مستمرا بلا انقطاع، إلى ان جثم الاحتلال الإسرائيلي الاغتصابي، على الضفة الغربية في حزيران سنة 1967.
هذا العدوان اليهودي ذو اللبوس الديني على المسجدين الاقصى والابراهيمي، برهان دامغ على انه عدوان لا يترك اية فرصة للسلام مهما كانت ضئيلة.
زرت المسجدين المباركين الاقصى والابراهيمي عام 1996 مع وفد كبير من رؤساء الاندية والاتحادات الرياضية. لا يوجد متسع لشرح الاستهداف اليهودي الصهيوني المبرمج لهذين المسجدين.
بعد انتهاء مراسم الاحتفال الذي اقامه لنا الزعيم الوطني الفلسطيني المهندس مصطفي النتشة عمدة الخليل بحضور الصديقين محمد امين الجعبري ومحمد سعيد مضية، زرنا الحرم الابراهيمي الشريف الذي تغوّل المتطرفون اليهود عليه، فاقتطعوا قسما كبيرا منه، في حالة تقاسم شبيهة بما يخططونه للمسجد الاقصى المبارك.
ولما علم امام الحرم الابراهيمي الشريف انني من الطفيلة قال ان اضاءة وصيانة الحرم كانت من زيت الطفيلة لعدة عقود.
وبالفعل كان أهل الطفيلة يتوجهون منذ عشرات الأعوام الى الخليل للصلاة في حرمها الشريف، والتبرك بأبي الأنبياء. وكانوا يتولون تزويد الحرم الشريف، بزيت الزيتون، لإنارة مصابيح الحرم طيلة عشرات العقود.
كان الطفايلة يفرزون من بيادرهم كل صيف، بفرح واعتزاز، ما كانوا يسمونه مُدْ الخليل، ويرسلون الغلال الوفيرة التي تتجمع، الى اهلهم في الخليل، التي هي اقرب للطفيلة من عمان.
وكان جزء من ثمن قمح الطفيلة، ينفق على صيانة الحرم، لا لقلة عند اهلنا الخلايلة، بل تبركا من الطفايلة يبرّونها «من راس الكوم».
و كان يُكال بالمُدْ ايام حبيبنا رسول الله، وهو يساوي حفنتي رجل وبما يعادل 500-600 غرام. والمُد عند الشافعية والحنابلة هو نصف كيلوغرام تقريبا. في حين ان المُد يساوي في حسابات فلاحي بلادنا 8-10 كيلو غرامات.
لقد ظل هذا الالتزام المبارك مستمرا بلا انقطاع، إلى ان جثم الاحتلال الإسرائيلي الاغتصابي، على الضفة الغربية في حزيران سنة 1967.
هذا العدوان اليهودي ذو اللبوس الديني على المسجدين الاقصى والابراهيمي، برهان دامغ على انه عدوان لا يترك اية فرصة للسلام مهما كانت ضئيلة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي