في جميع انحاء العالم العربي نحن متشابهون كثيرا في هذا المجال ..مجال الديمقراطية بالذات، ولعل هذا التشابه هو أهم مبررات وحدتنا (ضد الديمقراطية) ،ويجمعنا هذا التشابه أكثر مما تجمعنا اللغة والدين والتاريخ المشترك والجغرافيا ..والكذب ملح الرجال.
تقول النكتة بأن مجموعة من الطلاب الكسلانين في المدرسة خرجوا بعد الامتحان وهم يتناقشون، فقال أحدهم بأنه ترك ورقة الامتحان فارغة تماما لأنه لم يعرف الإجابة على أي سؤال. فقال طالب آخر:
-هاي مشكلة كبيرة..وطرما!!
فسأله آخر عن سبب كونها مشكلة كبيرة وطرما كمان فقال الطالب وهو يتنهد، طبعا إحنا كلنا سلمنا أوراقنا بيضا!!
-طيب.... وين المشكلة؟
-المشكلة انه الأستاذ راح إيروح فكره لبعيد.
-لوين يعني؟
-هلا الأستاذ بفكر إننا غشّينا من بعض!!
عربيا، قد تشابه قصة هؤلاء الطلبة دولا عربية، التي تحصل دوما على «صفر» في مجال الديمقراطية.
قد تختلف هذه الدول في كتابة اسم الطالب، ودرجة ترتيب الورقة، وفترة تسليمها، لكنها تحصل على صفر في النهاية، لدرجة أن الأساتذة يؤكدون بإنها فعلا تغش من بعضها، ولا لما حصلنا منهم على ذات الإجابة البيضاء.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي