قبل أن اتزوج، استاجرتُ شقة صغيرة، غرفة ومطبخ وحمام في « جبل اللويبدة «، لاسباب تتعلق بطبيعة عملي الصحفي، حيث كنت اقضي اغلب وقتي في العاصمة عمّان، واعود ليلا الى مدينة « الرصيفة «..اضافة اعلان
وكنتُ أسمّي « الشقة «.. الوكر..
اخترتُ « جبل الليلة « لقربه من الفعاليات والمؤسسات الثقافية والفنية « رابطة الكتّاب « و» الفنانين « و» دائرة الثقافة والفنون « قبل ان تتحول الى « وزارة للثقافة «.. وكذلك لما يتمتع به « اللويبده « من هدوء وقربه من « وسط البلد «.. مكاني المفضّل.
ولحسن حظي ان « الوكر « كما كنتُ أطلق عليه، كان ملاصقاً ل « مطعم ابو محجوب «.. وبذلك حللت مشكلتي « الغذائية «...
كان اصحابي يأتون إلى « وكري».. يسهرون ويثرثرون ويمضون اواخر الليل بعد ان « نتسنكح « في شوارع « جبل اللويبدة «.
وبعد أن تزوجتُ، استأجرتُ بيتا في « الشميساني « / خلف فندق الماريوت...وكان الناس « يحسدونني « عليه، لموقعه « الاستراتيجي «... رغم أن راتبي بالكاد كان يغطي مصاريف.
وكانت الشقة لا تصلح الاّ لسكن « زوجين « فقط.. كنتُ حين يأتيني ضيف، أجلس معه في « سطح العمارة « او « الروف «.. ولهذا كتبتُ على الباب « عُشّ طلعت شناعة «.
ثم.. كانت البيوت الاوسع، حتى انتهيت إلى شقتي الحالية في « الجبيهة «.
احنُّ إلى زمن « الاوكار «، وقد تذكرتُ تلك الاماكن وانا اتابع برنامج بعنوان « منازل خضراء « على « الجزيرة الوثائقية «.. حيث اخترعوا مساكن في اعالي الجبال والغابات للذين « زهقوا « من العيش في المدن « الاسمنتية « التي تفتقد الى « الروح « وتُشعر الانسان انه « مُحاصَر « من كل الجهات.
اغلب أصدقائي، يتمنون العيش في « أوكار « بعيدا عن صخب العائلة والتزاماتها ومتاعبها.
ومنهم مَن يردد : « نفسي اهِجّ « واسكن لحالي...
بصراحة « مطلوب.. وكر لممارسة الحرية.. الحرية كاملة.
وكنتُ أسمّي « الشقة «.. الوكر..
اخترتُ « جبل الليلة « لقربه من الفعاليات والمؤسسات الثقافية والفنية « رابطة الكتّاب « و» الفنانين « و» دائرة الثقافة والفنون « قبل ان تتحول الى « وزارة للثقافة «.. وكذلك لما يتمتع به « اللويبده « من هدوء وقربه من « وسط البلد «.. مكاني المفضّل.
ولحسن حظي ان « الوكر « كما كنتُ أطلق عليه، كان ملاصقاً ل « مطعم ابو محجوب «.. وبذلك حللت مشكلتي « الغذائية «...
كان اصحابي يأتون إلى « وكري».. يسهرون ويثرثرون ويمضون اواخر الليل بعد ان « نتسنكح « في شوارع « جبل اللويبدة «.
وبعد أن تزوجتُ، استأجرتُ بيتا في « الشميساني « / خلف فندق الماريوت...وكان الناس « يحسدونني « عليه، لموقعه « الاستراتيجي «... رغم أن راتبي بالكاد كان يغطي مصاريف.
وكانت الشقة لا تصلح الاّ لسكن « زوجين « فقط.. كنتُ حين يأتيني ضيف، أجلس معه في « سطح العمارة « او « الروف «.. ولهذا كتبتُ على الباب « عُشّ طلعت شناعة «.
ثم.. كانت البيوت الاوسع، حتى انتهيت إلى شقتي الحالية في « الجبيهة «.
احنُّ إلى زمن « الاوكار «، وقد تذكرتُ تلك الاماكن وانا اتابع برنامج بعنوان « منازل خضراء « على « الجزيرة الوثائقية «.. حيث اخترعوا مساكن في اعالي الجبال والغابات للذين « زهقوا « من العيش في المدن « الاسمنتية « التي تفتقد الى « الروح « وتُشعر الانسان انه « مُحاصَر « من كل الجهات.
اغلب أصدقائي، يتمنون العيش في « أوكار « بعيدا عن صخب العائلة والتزاماتها ومتاعبها.
ومنهم مَن يردد : « نفسي اهِجّ « واسكن لحالي...
بصراحة « مطلوب.. وكر لممارسة الحرية.. الحرية كاملة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي