لا أدري لماذا أطلقوا عليها هذا الاسم. فهل رأوها تسير «على حل شعرها» مع أحد الشباب، واتّهموها بسوء السلوك، فقالوا هي «مسّقعة» أي باردة وجه. أم أنها اكتُشفت في طقس بارد جدا، فسّميت كذلك؟اضافة اعلان
بحثتُ عن سبب للتسمية للأكلة ـ الوحيدة ـ التي أُحبّها من «فصيلة الباذنجان»، فلم أجد سوى بضع تسميات. ففي اليونان يسمونها «موساكا». وفي مصر والسعودية وفلسطين والاردن «المسقّعة أو المنزّلة» وفي سوريا «المطبّق» وفي لبنان إذا كانت مع حمّص يسمونها «مسقّعة» واذا كانت بالخضار يسمونها «المغمور».
واذا ما «سرحتُ» بالتسميات، «تهتُ» وأنا «مش ناقص توهان وحيرة».
وكون زوجتي تعرف جيدا أن علاقتي بـ «الباذنجان» غير جيدة، فإنها تتحاشى شراءه وإن هي فعلت، تختار اليوم الذي أكون «معزوما» خارج البيت وتطبخ الباذنجان أو تشويه بالفرن.
وزاد من «سوء» علاقتي ب»باذنجان»، مشاهدتي لفيلم «موعد على العشاء» للفنانة سعاد حسني والفنان حسين فهمي والذي تنتقم فيه الزوجة من زوجها «الخائن» أو «الذي تشكّ بخيانته لها»، فتدعوه على «العشاء» ويكون «مسقّعة باذنجان باللحمة المفرومة»، ويكون «العشاء الأخير» لأنها تضع «السمّ» في صينية «المسقّعة».
من يومها وأنا أتحاشى تناول «المسقّعة» بانواعها وأشكالها، صيفا شتاء، وسواء كانت في شهر «رمضان» أو في «شعبان» او حتى «ذو القعدة».
تقريبا، صارت «عُقدة»، لديّ. وكلما رأيتُ برامج الطعام في التلفزيون، وكان الحديث عن «المسقّعة»، تذكرتُ سعاد حسني وما فعلته ب حسين فهمي، عندما انتهى من تناول العشاء الذي يحبّه، قالت له «الأكل ده فيه سِمّ».
أمس، اتصلت بي زوجتي، ومثل كل الزوجات، طلبت مني «قائمة» من المواد «الضرورية» على حد قولها، وكانت تضم باذنجان (كبير الحجم)، بازيلاء، فِطر، بصل، ربطة ثوم وبندورة مستوية. ولحمة «مفرومة».
وكون اللي «خايف من العفريت بطلعله»، على الفور، عرفت ان زوجتي تريد عمل «مسقّعة»، و»الله يستر»!
بحثتُ عن سبب للتسمية للأكلة ـ الوحيدة ـ التي أُحبّها من «فصيلة الباذنجان»، فلم أجد سوى بضع تسميات. ففي اليونان يسمونها «موساكا». وفي مصر والسعودية وفلسطين والاردن «المسقّعة أو المنزّلة» وفي سوريا «المطبّق» وفي لبنان إذا كانت مع حمّص يسمونها «مسقّعة» واذا كانت بالخضار يسمونها «المغمور».
واذا ما «سرحتُ» بالتسميات، «تهتُ» وأنا «مش ناقص توهان وحيرة».
وكون زوجتي تعرف جيدا أن علاقتي بـ «الباذنجان» غير جيدة، فإنها تتحاشى شراءه وإن هي فعلت، تختار اليوم الذي أكون «معزوما» خارج البيت وتطبخ الباذنجان أو تشويه بالفرن.
وزاد من «سوء» علاقتي ب»باذنجان»، مشاهدتي لفيلم «موعد على العشاء» للفنانة سعاد حسني والفنان حسين فهمي والذي تنتقم فيه الزوجة من زوجها «الخائن» أو «الذي تشكّ بخيانته لها»، فتدعوه على «العشاء» ويكون «مسقّعة باذنجان باللحمة المفرومة»، ويكون «العشاء الأخير» لأنها تضع «السمّ» في صينية «المسقّعة».
من يومها وأنا أتحاشى تناول «المسقّعة» بانواعها وأشكالها، صيفا شتاء، وسواء كانت في شهر «رمضان» أو في «شعبان» او حتى «ذو القعدة».
تقريبا، صارت «عُقدة»، لديّ. وكلما رأيتُ برامج الطعام في التلفزيون، وكان الحديث عن «المسقّعة»، تذكرتُ سعاد حسني وما فعلته ب حسين فهمي، عندما انتهى من تناول العشاء الذي يحبّه، قالت له «الأكل ده فيه سِمّ».
أمس، اتصلت بي زوجتي، ومثل كل الزوجات، طلبت مني «قائمة» من المواد «الضرورية» على حد قولها، وكانت تضم باذنجان (كبير الحجم)، بازيلاء، فِطر، بصل، ربطة ثوم وبندورة مستوية. ولحمة «مفرومة».
وكون اللي «خايف من العفريت بطلعله»، على الفور، عرفت ان زوجتي تريد عمل «مسقّعة»، و»الله يستر»!
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي