ليست المرة الأولى ولن تكون الاخيرة التي يعلن فيها نتنياهو أن أحد اهم أهداف حكومته السادسة المتخمة بالعنصرية والتطرف اقامة سلام ومعاهدة مع المملكة العربية السعودية، وآخر الإشارات قبل أيام في مقابلة تلفزيونية وكانت واضحة بأنه سيعمل على ضم السعودية إلى اتفاقات السلام التي أنجز معظمها قبل أن تسقط حكومته الخامسة.اضافة اعلان
قناعات نتنياهو السياسية تقوم على رفض اي عملية تفاوض مع الفلسطينيين واستبعاد المسار السياسي في عملية السلام وتفضيل التعاون الاقليمي في مجالات الاقتصاد والتعاون الأمني ومجالات عديدة، ولهذا فهو يرى في اقامة علاقات مع السعودية انجازا كبيرا لما يؤمن به، وايضا قتلا لفكرة الحل السياسي والتفاوض مع الفلسطينيين لإعطائهم حقوقا سياسية ووطنية، فالسعودية ثقل عربي إسلامي واقليمي، ونجاحه في توقيع اي اتفاق مع السعودية سيشجع دولا عربية واسلامية عديدة للذهاب في ذات الطريق.
هذا ما يؤمن به نتنياهو ويتمناه وسيعمل من أجله مستخدما كل أدواته وعلاقاته وخاصة مع الولايات المتحدة الأميركية، لكن الموقف السعودي تحدثت به القيادة السعودية مرارا ويقوم على استعداد السعودية لإقامة سلام مع إسرائيل لكن بشرط تحقيق سلام فلسطيني إسرائيلي وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم وفق المبادرات والقرارات المعروفة.
نتنياهو يدرك أن السعودية دولة كبيرة وليس من السهل أخذها إلى اي مساحة سياسية، ولهذا سمعنا منه مؤخرا حديثا عن مبادرة للسلام، لكن ماهو مؤكد أن مفهوم السلام عند نتنياهو جوهره فك الارتباط بين القضية الفلسطينية والتعاون الاقليمي مع الدول العربية والإسلامية، وربما نسمع منه كلاما نظريا عن سلام مع الفلسطينيين، لكن سيبقى الهدف الأول له توسيع علاقاته العربية والإسلامية وستبقى السعودية هي الأهم، وسيكون حلمه السياسي ان يوقع اي نوع من التفاهمات او الاتفاقات مع السعودية.
مؤكد ان ملف ايران يراه نتنياهو مدخلا لنقاط مشتركة مع دول عربية كثيرة، وان مواجهة ايران والتصدي لها التي يتحدث عنها كثيرا قد تكون مدخلا لعلاقة ما، لكن نتنياهو يتشدد تجاه ايران بسبب مشروعها النووي، بينما دول الإقليم العربية اولوياتها التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول الإقليم العربية، ومع ذلك فإن دولة مثل السعودية تدرك معنى ان توقع اي اتفاق مع إسرائيل دون تحقيق رؤيتها التي تقوم على ضرورة إعطاء الفلسطينيين حقوقهم السياسية والوطنية على أرضهم.
شخص مثل نتنياهو بحكومته المتوقعه والمتخمة بالعنصرية والتطرف يعلن نفسه بوضوح، وربما يجد في أجواء الإقليم عوامل تخدم ما يسعى اليه لكن السعودية تتعامل مع هذه القضية وفق وزنها العربي والإسلامي، وتقدم نفسها مؤمنة بعملية السلام ومستعدة لاتفاق مع إسرائيل لكن الشرط يتناقض مع نهج نتنياهو بفصل القضية الفلسطينية عن أي علاقات وتعاون إقليمي.
عودة نتنياهو وسعيه لتوسيع دائرة علاقات اسرائيل الإقليمية تأتي في عام مميز وناجح للسعودية وزيادة رصيدها وحضورها الاقليمي والدولي وخاصة بعد نتائج قمم جدة التي كان الرئيس الاميركي ضيفها في حزيران الماضي، وقمم الرياض التي كانت الصين طرفها الآخر مؤخرا..
قناعات نتنياهو السياسية تقوم على رفض اي عملية تفاوض مع الفلسطينيين واستبعاد المسار السياسي في عملية السلام وتفضيل التعاون الاقليمي في مجالات الاقتصاد والتعاون الأمني ومجالات عديدة، ولهذا فهو يرى في اقامة علاقات مع السعودية انجازا كبيرا لما يؤمن به، وايضا قتلا لفكرة الحل السياسي والتفاوض مع الفلسطينيين لإعطائهم حقوقا سياسية ووطنية، فالسعودية ثقل عربي إسلامي واقليمي، ونجاحه في توقيع اي اتفاق مع السعودية سيشجع دولا عربية واسلامية عديدة للذهاب في ذات الطريق.
هذا ما يؤمن به نتنياهو ويتمناه وسيعمل من أجله مستخدما كل أدواته وعلاقاته وخاصة مع الولايات المتحدة الأميركية، لكن الموقف السعودي تحدثت به القيادة السعودية مرارا ويقوم على استعداد السعودية لإقامة سلام مع إسرائيل لكن بشرط تحقيق سلام فلسطيني إسرائيلي وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم وفق المبادرات والقرارات المعروفة.
نتنياهو يدرك أن السعودية دولة كبيرة وليس من السهل أخذها إلى اي مساحة سياسية، ولهذا سمعنا منه مؤخرا حديثا عن مبادرة للسلام، لكن ماهو مؤكد أن مفهوم السلام عند نتنياهو جوهره فك الارتباط بين القضية الفلسطينية والتعاون الاقليمي مع الدول العربية والإسلامية، وربما نسمع منه كلاما نظريا عن سلام مع الفلسطينيين، لكن سيبقى الهدف الأول له توسيع علاقاته العربية والإسلامية وستبقى السعودية هي الأهم، وسيكون حلمه السياسي ان يوقع اي نوع من التفاهمات او الاتفاقات مع السعودية.
مؤكد ان ملف ايران يراه نتنياهو مدخلا لنقاط مشتركة مع دول عربية كثيرة، وان مواجهة ايران والتصدي لها التي يتحدث عنها كثيرا قد تكون مدخلا لعلاقة ما، لكن نتنياهو يتشدد تجاه ايران بسبب مشروعها النووي، بينما دول الإقليم العربية اولوياتها التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول الإقليم العربية، ومع ذلك فإن دولة مثل السعودية تدرك معنى ان توقع اي اتفاق مع إسرائيل دون تحقيق رؤيتها التي تقوم على ضرورة إعطاء الفلسطينيين حقوقهم السياسية والوطنية على أرضهم.
شخص مثل نتنياهو بحكومته المتوقعه والمتخمة بالعنصرية والتطرف يعلن نفسه بوضوح، وربما يجد في أجواء الإقليم عوامل تخدم ما يسعى اليه لكن السعودية تتعامل مع هذه القضية وفق وزنها العربي والإسلامي، وتقدم نفسها مؤمنة بعملية السلام ومستعدة لاتفاق مع إسرائيل لكن الشرط يتناقض مع نهج نتنياهو بفصل القضية الفلسطينية عن أي علاقات وتعاون إقليمي.
عودة نتنياهو وسعيه لتوسيع دائرة علاقات اسرائيل الإقليمية تأتي في عام مميز وناجح للسعودية وزيادة رصيدها وحضورها الاقليمي والدولي وخاصة بعد نتائج قمم جدة التي كان الرئيس الاميركي ضيفها في حزيران الماضي، وقمم الرياض التي كانت الصين طرفها الآخر مؤخرا..
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي