الاشتباك السياسي، والدبلوماسي والاعلامي الأردني، حول القدس والمسجد الاقصى الحرم القدسي الشريف نجح في ان يمر رمضان وقد مارس المسلمون عباداتهم، واحيو الشهر الفضيل ضمن مضايقات اسرائيلية في حدودها الدنيا مقارنة اضافة اعلان
الأردن اشتبك بقوة وشجاعة، مسلح بمصداقية دولية تشير بوضوح إلى ان الأردن مع السلام والتهدئة والتعايش، ولكنه يرفض الكذب الاسرائيلي، والاقتحامات غير المبررة للاماكن المقدسة، وتعطيل حق الآمنين بممارسة عباداتهم، ويصرّ على الابقاء على الاوضاع التاريخية والقانونية في القدس التي تقول ان للجميع من غير المسلمين حق الزيارة ولكن ليس الصلاة، لأن الصلاة في الحرم القدسي حق خالص للمسلمين بموجب الاوضاع التاريخية والقانونية القائمة منذ 1400 عام.
وظف الأردن ادواته وهو يدرك ان لديه من اوراق القوة ما يمكنه من المناورة، ولكنه يؤكد ايضا انه لا يجب ان يترك وحيدا في معركة مفتوحة على كل الاحتمالات، وانه يقوم بدوره لحماية الاقصى من منطلق الوصايا الهاشمية منذ العام 1924، ولكنه يقوم بهذا الدور بالنيابة عن الامتين العربية والاسلامية، التي يجب ان تتحمل مسؤولية ايضا عن القدس ومقدساتها، ويؤكد الأردن ايضا ان السيادة على القدس فلسطينية لا ينازعها بذلك احد الى ان تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
لم يمر الاشتباك الأردني دون ثمن، فثمة هجمة اسرائيلية دبلوماسية واعلامية قوية وظالمة، تسعى لتشويه جهود الأردن ودوره، تحاول ضرب مصداقيته، تصفه بانه يؤجج الاجواء ويشحن المشاعر المعادية لاسرائيل، وانه يقوض معاهدة السلام المهمة للطرفين. تشير الهجمة لتصريحات جلالة الملك عند استقباله المقدسيين، وتصريحات اخرى لوزير الخارجية يتهمونه فيها بالتحريض. الكلام ظالم وكاذب فالأردن لا ولم يكن الا ملتزما بمعاهدة السلام، ومؤمن بالتسوية والتعايش، ولكنه يؤمن ايضا ان الاحتلال لا بد ان يزول وان اسرائيل دولة محتلة بموجب القانون والدولي والمعاهدات، ونعم من حق من هم تحت الاحتلال مقاومة الاحتلال والتخلص منه ونيل حقوقهم الوطنية والسياسية.
قناعة الأردن المدعومة من القانون الدولي بأن اي سلوك لإسرائيل يتصرف وكأنه صاحب الارض وباق ويتمدد مدان ومن حق الفلسطينيين مقاومته، ومن حق الأردن مقاومته ايضا لأن مصلحة الأردن الاستراتيجية العليا تكمن في زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وان هذه الدولة لا بد ان تكون قابلة للحياة وقادرة على منح الجنسية.
اسرائيل حاولت تشويه صورتنا دوليا كدولة محبة للسلام والتعايش لتقول اننا غير ذلك، ولكنها للآن تفشل في تحقيق هذا الهدف، فالمجتمع الدولي الصديق لكل من الأردن واسرائيل لم يقتنع بالرواية الاسرائيلية، ومحق عندما قرر ان ايا من تصريحات الأردن لا يمكن ان تفهم انها تأجيج، بل متسقة تماما مع الموقف الأردني المعتدل، وهي ايضا تصريحات منطقية، لان كما ان لاسرائيل الحق في الدفاع عن مواقفها واعمالها، فللأردن الحق بالدفاع عن مصالحه وتعرية السلوك الاسرائيلي المقوض لمصالح الأردن.
الأردن اشتبك بقوة وشجاعة، مسلح بمصداقية دولية تشير بوضوح إلى ان الأردن مع السلام والتهدئة والتعايش، ولكنه يرفض الكذب الاسرائيلي، والاقتحامات غير المبررة للاماكن المقدسة، وتعطيل حق الآمنين بممارسة عباداتهم، ويصرّ على الابقاء على الاوضاع التاريخية والقانونية في القدس التي تقول ان للجميع من غير المسلمين حق الزيارة ولكن ليس الصلاة، لأن الصلاة في الحرم القدسي حق خالص للمسلمين بموجب الاوضاع التاريخية والقانونية القائمة منذ 1400 عام.
وظف الأردن ادواته وهو يدرك ان لديه من اوراق القوة ما يمكنه من المناورة، ولكنه يؤكد ايضا انه لا يجب ان يترك وحيدا في معركة مفتوحة على كل الاحتمالات، وانه يقوم بدوره لحماية الاقصى من منطلق الوصايا الهاشمية منذ العام 1924، ولكنه يقوم بهذا الدور بالنيابة عن الامتين العربية والاسلامية، التي يجب ان تتحمل مسؤولية ايضا عن القدس ومقدساتها، ويؤكد الأردن ايضا ان السيادة على القدس فلسطينية لا ينازعها بذلك احد الى ان تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
لم يمر الاشتباك الأردني دون ثمن، فثمة هجمة اسرائيلية دبلوماسية واعلامية قوية وظالمة، تسعى لتشويه جهود الأردن ودوره، تحاول ضرب مصداقيته، تصفه بانه يؤجج الاجواء ويشحن المشاعر المعادية لاسرائيل، وانه يقوض معاهدة السلام المهمة للطرفين. تشير الهجمة لتصريحات جلالة الملك عند استقباله المقدسيين، وتصريحات اخرى لوزير الخارجية يتهمونه فيها بالتحريض. الكلام ظالم وكاذب فالأردن لا ولم يكن الا ملتزما بمعاهدة السلام، ومؤمن بالتسوية والتعايش، ولكنه يؤمن ايضا ان الاحتلال لا بد ان يزول وان اسرائيل دولة محتلة بموجب القانون والدولي والمعاهدات، ونعم من حق من هم تحت الاحتلال مقاومة الاحتلال والتخلص منه ونيل حقوقهم الوطنية والسياسية.
قناعة الأردن المدعومة من القانون الدولي بأن اي سلوك لإسرائيل يتصرف وكأنه صاحب الارض وباق ويتمدد مدان ومن حق الفلسطينيين مقاومته، ومن حق الأردن مقاومته ايضا لأن مصلحة الأردن الاستراتيجية العليا تكمن في زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وان هذه الدولة لا بد ان تكون قابلة للحياة وقادرة على منح الجنسية.
اسرائيل حاولت تشويه صورتنا دوليا كدولة محبة للسلام والتعايش لتقول اننا غير ذلك، ولكنها للآن تفشل في تحقيق هذا الهدف، فالمجتمع الدولي الصديق لكل من الأردن واسرائيل لم يقتنع بالرواية الاسرائيلية، ومحق عندما قرر ان ايا من تصريحات الأردن لا يمكن ان تفهم انها تأجيج، بل متسقة تماما مع الموقف الأردني المعتدل، وهي ايضا تصريحات منطقية، لان كما ان لاسرائيل الحق في الدفاع عن مواقفها واعمالها، فللأردن الحق بالدفاع عن مصالحه وتعرية السلوك الاسرائيلي المقوض لمصالح الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي