البعض حريص على التأكيد على أن حل الدولتين قد مات، وذات الفئة أو التيار تتبنى سؤالا ليس بريئا؛ ماذا سيفعل الأردن لو مات حل الدولتين؟ وهل لدى الأردن رغبة أو استعداد لضم الضفة الغربية أو إعادتها لحكم الدولة الأردنية؟ وعلى الجانب الغربي وبعض مراكز الدراسات في أميركا هنالك من يسأل الأردن… ماذا سنقدم للفلسطينيين إذا رفضت إسرائيل فكرة الدولة الفلسطينية؟اضافة اعلان
كلهم يسألون الأردن أو يوجهون الحديث له وكأنه المسؤول عن الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني، أو كأننا في الأردن من يحتل فلسطين، ويتذاكى كل هذا التيار من الأشقاء وغير الأصدقاء أن الأردن متضرر مما جرى ويجري في فلسطين، وأنه الطرف الوحيد الذي ما زال يقاتل لإعطاء الفلسطيني دولة على أرضه.
والبعض ممن لا يحبون الحديث عن رفض التوطين أو الوطن البديل، ويزعجهم الحديث عن أن الأردن له هويته التي ليست محل نقاش، يتبنون الحديث عن خيارات الأردن مع الضفة إذا لم تتحقق الدولة الفلسطينية.
ورغم أن الموقف الأردني واضح إلا أنه مع كل مستجد يتم إعادة طرح الموضوع، وأول الحديث أن للقضية الفلسطينية أهلا وشعبا ناضل عبر عقود وهو المعني بالتعامل مع الاحتلال في حال لم تقم دولته، أما الأردن فهو مساند صادق للأشقاء.
إذا الإجابة ليس الأردن هو المعني بها، بل الشعب الفلسطيني، وثانيا الاحتلال الذي عليه أن يتحمل تبعات بقاء الضفة دون دولة أو سلطة.
فصائل المنظمة خاضت حروبا سياسية وغير سياسية مع الأردن منذ العام 1964 وحتى فك الارتباط، لأنها تريد أن تكون ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، والأردن تعامل بإيجابية وتبنى منذ أكثر من ثلاثين عاما سياسة دعم الأشقاء حتى قبل أن تلجأ منظمة التحرير إلى التفاوض السري مع إسرائيل ووقعت معها أوسلو الذي نرى نتائجه اليوم.
الأردن لا يريد أن يحل مشكلة إسرائيل ليتحول في نظر الفلسطينيين إلى عدو محتل، أو يضع نفسه في مرتبة الخيانة حتى لو كان هناك تيار من الأشقاء الفلسطينيين في الضفة وخارجها يعملون هنا وهناك لتسويق خيار حكم الأردن للضفة الغربية، لأن هذا التيار ليس معنيا بفلسطين بل معني بأن يحصد المكاسب في الدولة الجديدة دون أن يسمع كلاما عن التوطين والوطن البديل حتى لو كان الثمن الهوية الوطنية للأردن وحق الفلسطيني عند إسرائيل.
ليس جديدا القول إن الأردن ليس حلا لمشكلة إسرائيل ورفضها الدولة الفلسطينية، كما أنه ليس حلا لأي تيار من الأشقاء يريد مكاسب في دولة جديدة بعض الضفة وكل الفلسطينيين سكانها.
الأمر محسوم أردنيا منذ عهد الحسين- رحمه الله- ومستمر في عهد جلالة الملك عبدالله، وعند الأردنيين الأمر له تعريف واحد هو التوطين وتحقيق الوطن البديل بغض النظر عن أي أسماء حركية.
نحن مساندون بصدق للأشقاء الفلسطينيين، لكننا لسنا الحل لمشكلة إسرائيل، ولا طريقا لتحقيق أحلام تيار التوطين والوطن البديل بحجة موت خيار الدولتين، فالقضية لها أهل قدموا وسيقدمون، والمحتل هو إسرائيل.
كلهم يسألون الأردن أو يوجهون الحديث له وكأنه المسؤول عن الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني، أو كأننا في الأردن من يحتل فلسطين، ويتذاكى كل هذا التيار من الأشقاء وغير الأصدقاء أن الأردن متضرر مما جرى ويجري في فلسطين، وأنه الطرف الوحيد الذي ما زال يقاتل لإعطاء الفلسطيني دولة على أرضه.
والبعض ممن لا يحبون الحديث عن رفض التوطين أو الوطن البديل، ويزعجهم الحديث عن أن الأردن له هويته التي ليست محل نقاش، يتبنون الحديث عن خيارات الأردن مع الضفة إذا لم تتحقق الدولة الفلسطينية.
ورغم أن الموقف الأردني واضح إلا أنه مع كل مستجد يتم إعادة طرح الموضوع، وأول الحديث أن للقضية الفلسطينية أهلا وشعبا ناضل عبر عقود وهو المعني بالتعامل مع الاحتلال في حال لم تقم دولته، أما الأردن فهو مساند صادق للأشقاء.
إذا الإجابة ليس الأردن هو المعني بها، بل الشعب الفلسطيني، وثانيا الاحتلال الذي عليه أن يتحمل تبعات بقاء الضفة دون دولة أو سلطة.
فصائل المنظمة خاضت حروبا سياسية وغير سياسية مع الأردن منذ العام 1964 وحتى فك الارتباط، لأنها تريد أن تكون ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، والأردن تعامل بإيجابية وتبنى منذ أكثر من ثلاثين عاما سياسة دعم الأشقاء حتى قبل أن تلجأ منظمة التحرير إلى التفاوض السري مع إسرائيل ووقعت معها أوسلو الذي نرى نتائجه اليوم.
الأردن لا يريد أن يحل مشكلة إسرائيل ليتحول في نظر الفلسطينيين إلى عدو محتل، أو يضع نفسه في مرتبة الخيانة حتى لو كان هناك تيار من الأشقاء الفلسطينيين في الضفة وخارجها يعملون هنا وهناك لتسويق خيار حكم الأردن للضفة الغربية، لأن هذا التيار ليس معنيا بفلسطين بل معني بأن يحصد المكاسب في الدولة الجديدة دون أن يسمع كلاما عن التوطين والوطن البديل حتى لو كان الثمن الهوية الوطنية للأردن وحق الفلسطيني عند إسرائيل.
ليس جديدا القول إن الأردن ليس حلا لمشكلة إسرائيل ورفضها الدولة الفلسطينية، كما أنه ليس حلا لأي تيار من الأشقاء يريد مكاسب في دولة جديدة بعض الضفة وكل الفلسطينيين سكانها.
الأمر محسوم أردنيا منذ عهد الحسين- رحمه الله- ومستمر في عهد جلالة الملك عبدالله، وعند الأردنيين الأمر له تعريف واحد هو التوطين وتحقيق الوطن البديل بغض النظر عن أي أسماء حركية.
نحن مساندون بصدق للأشقاء الفلسطينيين، لكننا لسنا الحل لمشكلة إسرائيل، ولا طريقا لتحقيق أحلام تيار التوطين والوطن البديل بحجة موت خيار الدولتين، فالقضية لها أهل قدموا وسيقدمون، والمحتل هو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي