قبل أيام كنت أستمع إلى محافظ البلقاء يتحدث إلى اذاعة الامن العام عن الممارسات السلبية في بعض باصات نقل الركاب، وأعجبني من المحافظ أنه نزل إلى مجمع الباصات دون ان يعرفه احد من السائقين أو كنترولية الباصات واستمع وشاهد ما يحدث على الواقع، وتحدث عن تلك الامور سواء الألفاظ والعبارات النابية والمخجلة وبعض الامور حتى على أجساد بعض السائقين والكنترولية، وكلها امور تتم في باصات تحمل سيدات وبنات وحتى الرجال بأعمارهم.اضافة اعلان
المحافظ ونحن معه لا نعمم، ونقول انها تصدر من البعض القليل وهي ممارسات ليست حديثة بل يعرفها كل من استعمل هذه الباصات وتنقل فيها، وربما مع تزايد بعض السلوكيات السلبية اصبحنا نجدها على ألسنة واجساد فئة مهما كانت محدودة من السائقين والكنترولية.
وقبل ايام ايضا كان هناك خبر عن اشتراط حسن السلوك لسائقي الباصات وكنتروليتها وهذا قرار ايجابي لأن البعض من اصحاب السوابق أو ممن لديهم سلوكيات سيئة تم ضبطهم بها لا يجوز ان يكونوا في الباصات التي تتحرك ليلا ونهارا وتحمل بناتنا واخواتنا وزوجاتنا، ولا يجوز ان يكونوا مؤتمنين على ارواح كل راكبي الباصات من كل الاعمار والفئات.
نتمنى على الحكام الاداريين في كل المحافظات وعلى رجال الامن العام التعامل مع هذه المشكلة باهتمام شديد، وان يتم التدقيق الامني على هذه الفئة، وان يتم مراقبة ما يحدث في الباصات عبر المباحث المرورية ومنع كل من لديه شكل يتجاوز القيم والاعراف اوسلوكيات لا تليق أو ألفاظ نابية أن يكونوا في هذه الباصات، وربما من الضروري ان يتم تكرار تجربة محافظ البلقاء من قبل كل الحكام الاداريين ومن رجال الامن العام ليتم التعرف عن قرب على المشكلة والمتسببين بها، وحتى يكون هناك ردع لكل مسيء، وان يتم تطبيق شرط حسن السلوك لأنه جزء من اساليب منع اي صاحب اسبقية بما فيها اسبقيات التعاطي من ان يكونوا مسؤولين عن باصات تحمل الناس.
كما قلت القصة ليست جديدة فكل من ركب الباصات كان يرى مثل هذه الممارسات من البعض، لكن مجتمعنا تغير وظهرت ممارسات سلبية جديدة او توسع بعضها وبالتالي فإن التشدد في هذه الاماكن العامة والخدمات التي تقترب من حياة نسبة كبيرة من الأردنيين ضروري.
لا نعمم الامر، ولا نريد ان نظلم اصحاب السلوك السوي وهم الاغلبية لكن مهما كانت نسبة التجاوزات ونسبة المتجاوزين فإننا نتمنى من الحكام الاداريين والامن العام التعامل مع الظاهرة بجدية وحزم.
كل الظواهر السلبية تحتاج إلى متابعة، فكما كانت ملاحقة فارضي الاتاوات قبل شهور مهمة وخففت من الظاهرة المؤذية للناس والتجار فإن الحملات على تجار وموزعي المخدرات مهمة جدا لأمن وسلامة عائلات الأردنيين كلها، فإن متابعة كل سلوك يمس الأمن الاجتماعي للمواطن الأردني هي جزء من المحافظة على الأمن والاستقرار العام في البلد، فالأمن لا يخترقه الإرهابي فقط بل تاجر المخدرات والزعران وفارضو الاتاوات واي شخص على تماس مع المواطن او يقدم له خدمة ويكون على سوية رديئة من السلوك…
المحافظ ونحن معه لا نعمم، ونقول انها تصدر من البعض القليل وهي ممارسات ليست حديثة بل يعرفها كل من استعمل هذه الباصات وتنقل فيها، وربما مع تزايد بعض السلوكيات السلبية اصبحنا نجدها على ألسنة واجساد فئة مهما كانت محدودة من السائقين والكنترولية.
وقبل ايام ايضا كان هناك خبر عن اشتراط حسن السلوك لسائقي الباصات وكنتروليتها وهذا قرار ايجابي لأن البعض من اصحاب السوابق أو ممن لديهم سلوكيات سيئة تم ضبطهم بها لا يجوز ان يكونوا في الباصات التي تتحرك ليلا ونهارا وتحمل بناتنا واخواتنا وزوجاتنا، ولا يجوز ان يكونوا مؤتمنين على ارواح كل راكبي الباصات من كل الاعمار والفئات.
نتمنى على الحكام الاداريين في كل المحافظات وعلى رجال الامن العام التعامل مع هذه المشكلة باهتمام شديد، وان يتم التدقيق الامني على هذه الفئة، وان يتم مراقبة ما يحدث في الباصات عبر المباحث المرورية ومنع كل من لديه شكل يتجاوز القيم والاعراف اوسلوكيات لا تليق أو ألفاظ نابية أن يكونوا في هذه الباصات، وربما من الضروري ان يتم تكرار تجربة محافظ البلقاء من قبل كل الحكام الاداريين ومن رجال الامن العام ليتم التعرف عن قرب على المشكلة والمتسببين بها، وحتى يكون هناك ردع لكل مسيء، وان يتم تطبيق شرط حسن السلوك لأنه جزء من اساليب منع اي صاحب اسبقية بما فيها اسبقيات التعاطي من ان يكونوا مسؤولين عن باصات تحمل الناس.
كما قلت القصة ليست جديدة فكل من ركب الباصات كان يرى مثل هذه الممارسات من البعض، لكن مجتمعنا تغير وظهرت ممارسات سلبية جديدة او توسع بعضها وبالتالي فإن التشدد في هذه الاماكن العامة والخدمات التي تقترب من حياة نسبة كبيرة من الأردنيين ضروري.
لا نعمم الامر، ولا نريد ان نظلم اصحاب السلوك السوي وهم الاغلبية لكن مهما كانت نسبة التجاوزات ونسبة المتجاوزين فإننا نتمنى من الحكام الاداريين والامن العام التعامل مع الظاهرة بجدية وحزم.
كل الظواهر السلبية تحتاج إلى متابعة، فكما كانت ملاحقة فارضي الاتاوات قبل شهور مهمة وخففت من الظاهرة المؤذية للناس والتجار فإن الحملات على تجار وموزعي المخدرات مهمة جدا لأمن وسلامة عائلات الأردنيين كلها، فإن متابعة كل سلوك يمس الأمن الاجتماعي للمواطن الأردني هي جزء من المحافظة على الأمن والاستقرار العام في البلد، فالأمن لا يخترقه الإرهابي فقط بل تاجر المخدرات والزعران وفارضو الاتاوات واي شخص على تماس مع المواطن او يقدم له خدمة ويكون على سوية رديئة من السلوك…
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي