واعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان، في بيان، أن تحويل أبو صفية إلى "مقاتل غير شرعي" إجراء تعسفي وخطير وغير قانوني وانتقامي، وهو في الوقت نفسه يثبت فشل النيابة العامة في إثبات ادعاءاتها وما تنسبه للمعتقل من اتهامات.
وأكد أن اتباع هذه الأساليب مع المدنيين، ولا سيما الأطباء، من تعذيب أفضى في مرات سابقة للوفاة وسوء معاملة، ورغم عدم وجود أي أدلة لاتهام أبو صفية بأي مخالفة، فإن النيابة العامة اختارت حرمانه من أبسط حقوقه في المحاكمة العادلة بتحويله إلى رهينة.
وأعرب المركز عن استنكاره الشديد للإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية وغيره من المعتقلين المحتجزين رهائن بموجب قانون "المقاتل غير الشرعي".
واعتقل الجيش الإسرائيلي أبو صفية نهاية العام الماضي "للاشتباه في تورطه بأنشطة إرهابية"، بينما أوضحت في القناة "آي 24" الإسرائيلية -في حينها- أنه محتجز لدى الجيش الإسرائيلي وموجود حاليا في معتقل سدي تيمان.
ونقلت القناة نفسها عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن أبو صفية قيد التحقيق من قبل الشاباك للاشتباه في علاقته بحركة حماس.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين
-
الدويري : هذا ما سيحدث في الأيام القادمة
-
شهداء وجرحى إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي خان يونس وغزة
-
تصريح جديد للدويري.. مرحلة جديدة هذه معالمها
-
برنامج الغذاء العالمي: مئات الآلاف من سكان غزة معرضون للخطر
-
القسام تباغت الاحتلال بتفجيرها 5 جرافات والإنهاء على قوة راجلة
-
"أوتشا" تحذر من تدهور خطير في الوضع الإنساني في غزة
-
حماس تستنكر "الانتقام الوحشي" من سكان غزة وتحذر بشأن الأقصى