الوكيل الإخباري - طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسيرين خليل عواودة ومحمد الحلبي، وضمان الإفراج الفوري عنهما.
وحمّلت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسيرين العواودة والحلبي، موضحة أنها تتابع قضيتهما على المستويات الدولية كافة.
وقالت، في بيان اليوم الاثنين، إن الصور التي تم نشرها للأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة لليوم الـ170 على التوالي، تمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى بمبادئ حقوق الإنسان، والتي تعكس الموت البطيء الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المواطن الفلسطيني باعتقاله الإداري غير القانوني وغير الشرعي.
وأشارت في بيانها إلى حجم الظلم والقهر الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق الأسير محمد الحلبي، في ابشع عملية اختطاف ومحاكمات متتالية سيبلغ عددها مع جلسة المحكمة المقبلة 172، والتي ستتم يوم غد الثلاثاء .
وأضافت أن تهما ملفقة تجمع الأسيرين تحت شعار ملف سري، تستطيع من خلاله سلطات الاحتلال اعتقال أي فلسطيني واختطافه وإخضاعه لأبشع أشكال العقاب وسلب حريته وتهديد حياته، في ظل غياب أي تدخل دولي يليق بحالتهما الإنسانية ويرتقي لمستوى الجريمة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحقهما وبحق ذويهما وأسرهما.
وأكدت الخارجية أن هاتين الصورتين تلخصان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي متواصل واضطهاد وقمع قائم على تنكر دولة الاحتلال لوجوده ولحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في أرض وطنه.
وشددت على أن صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال أو الاكتفاء ببعض المواقف والبيانات يشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والإفلات المستمر من العقاب.
-
أخبار متعلقة
-
6 شهداء إثر قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات
-
إصابة مدير مستشفى كمال عدوان في غزة
-
الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة شرق غزة
-
30 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189
-
القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية في رفح
-
أبو عبيدة يكشف تفاصيل مقتل أسيرة إسرائيلية
-
"العليا للكنائس" تدعو لاقتصار فعاليات عيد الميلاد المجيد على الشعائر الدينية بفلسطين