الوكيل الاخباري - اختتم مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا عقده ليلة أمس الخميس في تل أبيب لبحث مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرد عليها بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بحالة من الغضب، تزامنا مع إغلاق عائلات المحتجزين الشارع الرئيسي المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب مطالبةً بعودة أبنائها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الاجتماع شهد غضبا بين الوزراء بعدما غادره وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في منتصفه، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا آخر الأسبوع القادم، دون إضافة أي تفاصيل عن الاجتماعين.
وبينما لم يصدر بيان رسمي عن نتائج الاجتماع، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، ويلوّح بشن عملية عسكرية في رفح من أجل الضغط على حركة حماس عسكريا، وسط رفض أميركي للقيام بعملية في رفح المكتظة بالنازحين.
ويؤكد نتنياهو علنا على رفض إسرائيل الخضوع لمطالب حركة حماس، في المقابل يطالب الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس بإعطاء ملف المحتجزين في غزة أولوية قصوى.
ومن المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية بعد انتهاء اجتماع مجلس الحرب.
-
أخبار متعلقة
-
الأورومتوسطي: غزة بلا سيولة نقدية كنتيجة مباشرة للحرب عليها
-
منظمة التحرير الفلسطينية توافق على استحداث منصب نائب للرئيس
-
مصابان برصاص الاحتلال بالخليل
-
أكثر من 50 شهيدا بقصف إسرائيلي منذ فجر الخميس
-
22 شهيدًا في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال في جباليا وغزة
-
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 7 في "حدث أمني صعب" بغزة
-
مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
-
وصول طائرة مساعدات إنسانية من بولندا إلى الأردن تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة