الوكيل الاخباري - اختتم مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا عقده ليلة أمس الخميس في تل أبيب لبحث مطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والرد عليها بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بحالة من الغضب، تزامنا مع إغلاق عائلات المحتجزين الشارع الرئيسي المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب مطالبةً بعودة أبنائها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الاجتماع شهد غضبا بين الوزراء بعدما غادره وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في منتصفه، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا آخر الأسبوع القادم، دون إضافة أي تفاصيل عن الاجتماعين.
وبينما لم يصدر بيان رسمي عن نتائج الاجتماع، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب، ويلوّح بشن عملية عسكرية في رفح من أجل الضغط على حركة حماس عسكريا، وسط رفض أميركي للقيام بعملية في رفح المكتظة بالنازحين.
ويؤكد نتنياهو علنا على رفض إسرائيل الخضوع لمطالب حركة حماس، في المقابل يطالب الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس بإعطاء ملف المحتجزين في غزة أولوية قصوى.
ومن المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية بعد انتهاء اجتماع مجلس الحرب.
-
أخبار متعلقة
-
إسرائيل تقرر شق نفق يربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم
-
صحف عبرية تكشف شروط نتنياهو لوقف الحرب على غزة
-
120 ألف مصلٍ يؤدون صلاة العيد في الأقصى
-
العليا للكنائس في فلسطين: نستقبل عيد الفطر بحزن ومعاناة
-
الاحتلال يبدأ توسيع "منطقة التأمين الدفاعية" جنوب غزة
-
فلسطين: الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي في عيد الفطر
-
أكثر من 9500 أسير في سجون الاحتلال يواجهون جرائم منظمة وممنهجة
-
جيش الاحتلال يبدأ عملية برية لتوسيع "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب غزة