▫️ أربع مراحل مميزة لنوبة الصداع النصفي
يؤكد الأطباء أن نوبة الصداع النصفي تمر غالبًا بأربع مراحل، وإن لم يشعر بها جميع المرضى في كل مرة:
مرحلة البادرة (الإنذار المبكر)
تحدث قبل ساعات أو أيام من النوبة، وتتمثل في تغيّرات بالمزاج أو الطاقة، كالرغبة المفاجئة في تناول الطعام أو التثاؤب المستمر.
مرحلة الهالة
يعاني منها نحو 25 إلى 35% من المرضى، وتتضمن تغيرات بصرية (مثل ومضات أو أشكال هندسية)، وقد ترافقها أعراض أخرى كالوخز أو التنميل أو اضطراب في الكلام. تدوم هذه المرحلة عادة أقل من ساعة.
مرحلة الصداع
تدوم من 4 إلى 72 ساعة، وتكون غالبًا عبارة عن ألم نابض في أحد جانبي الرأس، يرافقه حساسية للضوء، الأصوات أو الروائح.
مرحلة ما بعد الصداع (مرحلة التعافي)
لا يصاحبها ألم غالبًا، لكن المصاب يشعر بالإرهاق أو التشوش الذهني. قد تستمر هذه المرحلة من يوم إلى يومين.
وينصح الأطباء بتسجيل هذه المراحل في مفكرة خاصة بنوبات الصداع النصفي لمراقبة النمط وتحديد المحفزات والعلاجات الأنسب.
يشير الخبراء إلى أن الاستجابة المبكرة لنوبة الصداع النصفي قد تساهم في تقليل مدتها وتأثيرها. ومن أبرز النصائح:
الترطيب: اشرب كميات وفيرة من الماء فور الشعور بالأعراض الأولى.
تقليل النشاط البدني: اجلس أو استلقِ في مكان مريح ومظلم.
الابتعاد عن المحفزات: مثل الضوضاء، الأضواء الساطعة، أو الروائح القوية.
الاسترخاء: جرّب التأمل أو تمارين التنفس لتقليل التوتر، خاصة في منطقة الرقبة والفك.
كمادات باردة: وضع كمادات على الصدغين قد يخفف الألم.
المسكنات الشائعة: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين قد تساعد في الحالات الخفيفة.
الأدوية المركبة: التي تحتوي على الكافيين قد تكون فعالة، لكن يُنصح باستخدامها بحذر لأن الكافيين قد يكون محفزًا للنوبة عند البعض.
العلاجات الموصوفة طبيًا: في حال تكرار النوبات أو شدتها، يجب استشارة طبيب مختص لوصف العلاج المناسب.
-
أخبار متعلقة
-
بعد سن الأربعين – 5 تحاليل أساسية لا تغفلي عنها
-
أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها
-
مكملات غذائية قد تضرّ بصحتك إذا تناولتها دون استشارة طبية
-
تورم تحت الإبط.. إليك الأسباب
-
مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة
-
دليلك للحفاظ على نسبة السكر بالدم في الصباح.. اتبع هذه العادات
-
ألم الجانب الأيسر من الظهر.. إليك 7 أسباب
-
ماذا يحدث لجسمك عندما تنام بعد منتصف الليل؟