قلب أم يكشف غموض جريمة مقتل ابنتها في مصر

الوكيل الإخباري-بعد 6 أيام كاملة من بحث أسرة عن ابنتهم المتزوجة داخل محافظة الجيزة المصرية وخارجها ولا يستطيعون حل لغز اختفائها المفاجئ، وزاد غموض الأمر إجابات الزوج المتضاربة غير المنسقة حول سبب اختفاء زوجته وتغيبها عن المنزل، حتى قرر الوالدان إبلاغ الشرطة

وبالتفاصيل ، بدأت الجريمة عندما شعرت والدة باختفاء ابنتها المتزوجة لمدة 6 ايام حيث اغلق هاتفها ولم تتمكن اسرتها من التواصل معها ، قررت الوالدة اصطحاب زوجها لزيارة بيت ابنتها حيث لم تجدها في المنزل ووجدت الزوج وعند سؤال الزوج عنها لم يقدم لهما إجابات مقنعة حول سبب اختفائها، فتارة يقول إنها خرجت لشراء احتياجات المنزل ولم تعد، وتارة أخرى يقول إنه لا يعلم مكانها وإنها تركت المنزل برغبتها.. ردود الزوج المتضاربة زرعت الشك في قلبي والدي الزوجة المتغيبة، ما دفعهما لإبلاغ الشرطة

وفور اخطار الجهات الامنية، جرى البدء بالتحقيقات واستدعى رجال الامن الزوج للتحقيق معه، في البداية  حاول الزوج سرد رواية بحسن علاقته وزوجته وأنهما خرجا سويا قبل اختفائها، مستشهدا بعدد من الأشخاص الذين نفوا روايته وأكدوا مشاهدته بمفرده في الشارع وزوجته لم تكن برفقته. 

تضارب روايات الزوج حول مكان زوجته وسبب اختفائها، أكد لفريق البحث وجود سر مفتاحه في يد الزوج وحده، والذي ما إن تم تضييق الخناق عليه ومواجهته بتحريات أثبتت وجود خلافات بينه وبين زوجته.

وكشفت التحريات أن المجني عليها تزوجت المتهم منذ 10 سنوات وأنجبا طفلا يبلغ من العمر 8 سنوات، والزوجة كانت حاملا في شهرها الثالث، وأنها زوجة ثانية للمتهم الذي صارحها برغبته في الزواج ثالثا، لترفض الزوجة وتحدث بينهما مشادة كلامية ومشاجرة عنيفة قام خلالها الزوج بضربها على رأسها بقطعة حديدية، وعندما انتهت المشاجرة خلدت الزوجة للنوم، إلا أنها لم تستيقظ وفوجئ الزوج بمفارقتها الحياة.

مع اعتراف الزوج، بدأت مرحلة جديدة في القضية لجمع جميع الأدلة، حيث بدأ المتهم في سرد تفاصيل جريمته، وقال إنه عندما تشاجر مع زوجته بسبب رغبته في الزواج من زوجة ثالثة واصطدم برفضها، حدثت بينهما مشاجرة قام على أثرها بالتعدي عليها بالضرب بضربة عنيفة على رأسها بقطعة حديد، إلا أن الأمر انتهى وتوجهت الزوجة لغرفتها للنوم، وعندما حاول إيقاظها فوجئ بمقتلها، ففكر في طريقة للتخلص من جثتها للإفلات من العقاب، فقام بلف جثتها في بطانية وحملها ، متوجها بها إلى منطقة صحراوية نائية، وألقى الجثة على الرمال ثم سكب عليها البنزين وأشعل النيران بها لإخفاء ملامحها ومعالم وجهها حتى لا يتعرف عليها أحد ويكشف جريمته. 

وتحركت الجهات الامنية مع المتهم على الفور إلى مكان تخلصه من جثة زوجته، حيث أرشد عنها وتم نقلها إلى مشرحة زينهم تنفيذا لقرار النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم بتفاصيل الجريمة كاملة، وتولت النيابة التحقيق بالواقعة .

صدى البلد

اظهار أخبار متعلقة