الحوار الوطني في الأعيان تلتقي طلبة جامعات إقليم الوسط

الوكيل الإخباري - التقت لجنة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان، برئاسة العين أحمد علي العويدي، اليوم الاثنين، عددا من طلبة الجامعات الحكومية والخاصة في إقليم الوسط، للحديث حول تحديث المنظومة السياسية، وخاصة قانوني الانتخاب والأحزاب.

وقال العين العويدي إن الشباب يشكل محور التنمية لمستقبل البلاد، والغالبية العظمى من مكونات الدول، لافتًا إلى أن اللقاء جاء انطلاقًا من دور اللجنة التشريعي والرقابي، وفتح قنوات اتصال مع الشباب والاستماع لآرائهم، وإرساء ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع.

وأشار إلى اهتمام ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، التي ترتكز على محاور ثابتة أساسها أن الأردن دولة القانون ومحورها الإنسان، والذي ظهر جلياً في الأوراق الملكية النقاشية، خطاب العرش السامي، ومختلف الرسائل الملكية.

وتطرق العويدي إلى الحرص الملكي في اللقاءات الوطنية والدولية على تأكيد وضمانة مشاركة الشباب في الحياة الحزبية، ومساهمتهم في عملية صناعة القرار، كونهم الركيزة الأساسية في التنمية السياسية.

وجرى حوار موسع تم الاستماع لآراء طلبة الجامعات حيال مختلف القضايا الوطنية، إلى جانب مطالبهم، وأهمها العمل على تنظيم حوارات وندوات تثقيفية توضح أبرز التغييرات على قانوني الانتخاب والأحزاب.

وأشار الطلبة إلى أهمية رفع مستوى التوعية والتثقيف فيما يتعلق بضمان مشاركتهم في الحياة السياسية دون تعرضهم لمساءلات قانونية، وتحديث تعليمات نظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبيَّة الطلابيَّة في مؤسَّسات التَّعليم العالي، وضرورة ترسيخ ثقافة الحياة الحزبية في المدارس.

وأثار الطلبة في مداخلاتهم مجموعة من القضايا التي تواجه المجتمع الأردني، وأبرزها حوادث السير، وإطلاق العيارات النارية في مختلف المناسبات، وآفة المخدرات، والإساءات الناتجة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى العمل على اتخاذ إجراءات من شأنها الحد من تلك القضايا.

بدورهم، أكد الأعيان مفلح الرحيمي، أمين القطارنة، عيسى مراد، خالد البكار، فاضل الحمود، عبد الحكيم الهندي، ميسون العتوم، محمود أبو جمعة، سمير بينو، وعبلة عمواي، أهمية حث الشباب في المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية.