الأربعاء 2025-06-18 06:35 م
 

الخصاونة: خطاب الملك في أوروبا خارطة طريق للسلام والتنمية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
 
02:37 م
الوكيل الإخباري-   أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة أهمية خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين التاريخي أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ على أنه علامة فارقة في تفاصيل المرحلة الحساسة التي يعيشها العالم.اضافة اعلان


وأضاف الخصاونة لدى لقائه اليوم في دار مجلس النواب، اليوم الأربعاء، عددًا من الطلاب المشاركين في برنامج معسكر التمكين السياسي في الحياة السياسية الذي تنظمه وزارة الشباب، أن خطاب جلالة الملك يعد خارطة طريق سياسية دقيقة للواقع وسبل التعامل مع الأحداث، إضافة إلى أنه حمل مضامين شجاعة بكلمات واضحة ووزانة أمام تحديات لا تهدأ.

وأكد الخصاونة أن الخطاب حمل رسائل عديدة من أهمها أن يتم التفكير بمنطق السلام والتنمية وهو أساس لقادم نموذجي، فلا يمكن أن ينعم العالم بالاستقرار دون الأمن والسلام، وهو ما يشدد عليه جلالة الملك في كافة المحافل الدولية لكي تعم الشعوب بالحياة الفضلى.

وشدد الخصاونة على أن النموذج الديمقراطي الذي يجب أن نسعى إليه يعبر عن إرادة سياسية ومصلحة وطنية، بما يعزز الهوية الوطنية ومسيرة التنمية والتحديث التي تليق بمستقبل الأردن والأردنيين، لافتًا إلى أن منظومة التحديث السياسي تشكل مرحلة جديدة ومفصلية ضمن مسارات تحديث الدولة، التي تمضي بشكل متوازٍ مع الإصلاحات الاقتصادية والإدارية.

ولفت إلى الإصلاحات القضائية التي جاءت بهدف تطوير الإجراءات القضائية، فضلًا عن تجويد التشريعات الناظمة.

وبيّن أن جلالة الملك أكد على أهمية أن يكون دور الشباب والمرأة في مقدمة عملية التحديث، وتمكينهما سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

وأشار إلى الحاجة لتنمية المواطنة الفاعلة التي أساسها الحقوق والواجبات، مؤكدًا أهمية تطوير آليات تضمن مشاركة جميع فئات المجتمع في الشؤون العامة، لضمان مشاركة فاعلة ومنتجة في الحياة السياسية وتطوير آليات المساءلة الشعبية العقلانية والرشيدة.

وأكد الخصاونة أن أمير الشباب سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، يمثل نموذجًا ملهمًا في القرب من الشباب الأردني، والاستماع إلى تطلعاتهم، والعمل على تمكينهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء الوطن، من خلال تشجيع العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية التي تعزز من الانتماء الوطني، وتكرّس قيم المواطنة.

وفي رده على تساؤلات الطلاب عن الضمانة الحقيقية لمشاركة الشباب في الأحزاب، قال الخصاونة إن الضمانة تكمن في إقرار قانون الأحزاب، فضلًا عن ضمانة سيد البلاد والملهم جلالة الملك لممارسة العمل الحزبي الذي يكفل تمكين الشباب والمرأة.

وحول الهوية الوطنية، قال إن تعزيز الهوية الوطنية وتمكين الشباب وجهان لعملة واحدة: اسمها الأردن، الوطن الذي يستحق منا كل انتماء وولاء، تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده أمير الشباب الحسين بن عبد الله، مشيرًا إلى أنها هي الرابط الذي يجمعنا تحت راية واحدة يدفعنا للعمل بإخلاص من أجل رفعة وطننا والحفاظ على قيمنا وعاداتنا وتاريخنا.

وتفاعل الخصاونة مع أسئلة الطلاب التي عبرت عن التفاؤل بمستقبل الأردن وحاضره المشرق بقيادة هاشمية حكيمة قادرة على قيادة الأردن إلى بر الأمان وسط إقليم ملتهب.
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة