وأضاف المجالي في تصريحات تلفزيونية أن إعادة خدمة العلم يأتي في وقت يحتاج فيه الأردن بشدّة إلى جبهة داخلية قوية.
وبيّن أن خدمة العلم تسهم في صقل شخصية الشاب الأردني من ناحية الضبط والربط والانتماء، في وقت أصبحنا فيه منغلقين جغرافيًا داخليًا.
وأوضح المجالي أن الجيش يمثل خليطًا من المجتمع الأردني، ويعكس تركيبة المجتمع بكاملها، إذ تُتيح الخدمة العسكرية الانخراط في المكون العام، بدلًا من التقوقع في جغرافيا ضيقة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تمتلك أفقًا واسعًا، حيث تنظر إلى جميع مناطق المملكة على قدم المساواة.
وأكد المجالي أن برنامج خدمة العلم يهدف إلى صقل الشاب الأردني عسكريًا، من خلال تدريبه وتأهيله ليكون مقاتلًا ورديفًا للقوات المسلحة، على غرار المتقاعدين العسكريين الذين ما زالوا ضمن قائمة الاحتياط، ويشكّلون رديفًا كبيرًا للجيش.
ولفت إلى أنه لم يكن معجبًا أو متفقًا مع قانون خدمة العلم السابق، مؤكدا أن البرنامج بشكله الحالي رديف للقوات المسلحة.
-
أخبار متعلقة
-
الفايز: نرفض أي مشاريع لتسوية القضية الفلسطينية على حساب الأردن
-
"إرادة النيابية": المجاعة في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان
-
صورة واحدة... مقال يلخّص الأردن بقلم الكابتن زهير محمد الخشمان
-
صورة تختصر الأردن… بين حكمة الأمير الحسن وطموح ولي العهد الحسين
-
"طاقة الأعيان" تزور شركة الكهرباء الوطنية
-
"الميثاق النيابية" تتابع قرارات الحكومة ومشاريعها التنموية في المفرق
-
"العمل النيابية" تزور دائرة الأحوال المدنية
-
"الميثاق النيابية" تزور الخدمات الطبية الملكية