إن أمن قطر هو امتداد طبيعي لأمن الأردن، وأي مساس بسيادة أي دولة عربية يُعد انتهاكًا سافرًا للمواثيق الدولية وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، وهو أمر مرفوض قطعًا وبكل الوسائل.
وتؤكد الكتلة أن الموقف الملكي السامي الذي عبّر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – بأن أمن قطر من أمن الأردن – يمثل ترجمة صادقة لالتزام الأردن التاريخي بالوقوف إلى جانب أشقائه العرب، ويجسد وحدة المصير المشترك الذي لا يقبل المساومة أو التهاون.
إننا في كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية ندعو المجتمع الدولي والقوى الفاعلة إلى تحمّل مسؤولياتها في ردع أي ممارسات عدوانية تستهدف الدول العربية، ونؤكد أن التضامن العربي يجب أن يكون رادعًا لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المنطقة واستقرارها.
ختامًا، تشدد الكتلة على أن الرد الحقيقي على أي تهديدات يكمن في تعزيز الوحدة العربية وتوحيد الصفوف، حتى تبقى أوطاننا منيعة عصيّة على أي مؤامرات أو تدخلات خارجية.
-
أخبار متعلقة
-
"لجنة عمل الأعيان" تبحث توسيع الشمول في الضمان الاجتماعي
-
النواب: لا تعيينات ولا استحداث وظائف في المجلس
-
الجراح تؤكد أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
-
مجلس النواب يؤكد دعمه للمبادرات الشبابية خلال لقاء مع جمعية سند
-
القاضي يلتقي رئيس مجلس الشورى البحريني
-
رئيس مجلس الأعيان يبحث مع نظيره البحريني تعزيز العلاقات الثنائية
-
وصول رئيس مجلس الشورى البحريني إلى المملكة في زيارة رسمية
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يدرس ملفات القوانين الاستثمارية في ضوء الزيارات الملكية إلى اليابان وفيتنام وباكستان وإندونيسيا وسنغافورة
