إن أمن قطر هو امتداد طبيعي لأمن الأردن، وأي مساس بسيادة أي دولة عربية يُعد انتهاكًا سافرًا للمواثيق الدولية وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، وهو أمر مرفوض قطعًا وبكل الوسائل.
وتؤكد الكتلة أن الموقف الملكي السامي الذي عبّر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – بأن أمن قطر من أمن الأردن – يمثل ترجمة صادقة لالتزام الأردن التاريخي بالوقوف إلى جانب أشقائه العرب، ويجسد وحدة المصير المشترك الذي لا يقبل المساومة أو التهاون.
إننا في كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية ندعو المجتمع الدولي والقوى الفاعلة إلى تحمّل مسؤولياتها في ردع أي ممارسات عدوانية تستهدف الدول العربية، ونؤكد أن التضامن العربي يجب أن يكون رادعًا لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المنطقة واستقرارها.
ختامًا، تشدد الكتلة على أن الرد الحقيقي على أي تهديدات يكمن في تعزيز الوحدة العربية وتوحيد الصفوف، حتى تبقى أوطاننا منيعة عصيّة على أي مؤامرات أو تدخلات خارجية.
-
أخبار متعلقة
-
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية بعد انسحاب الخصاونة
-
الملك عبدالله الثاني في سلوفينيا… حين يصبح صوت الأردن ميزان الشرق والغرب
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي