إن أمن قطر هو امتداد طبيعي لأمن الأردن، وأي مساس بسيادة أي دولة عربية يُعد انتهاكًا سافرًا للمواثيق الدولية وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، وهو أمر مرفوض قطعًا وبكل الوسائل.
وتؤكد الكتلة أن الموقف الملكي السامي الذي عبّر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – بأن أمن قطر من أمن الأردن – يمثل ترجمة صادقة لالتزام الأردن التاريخي بالوقوف إلى جانب أشقائه العرب، ويجسد وحدة المصير المشترك الذي لا يقبل المساومة أو التهاون.
إننا في كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية ندعو المجتمع الدولي والقوى الفاعلة إلى تحمّل مسؤولياتها في ردع أي ممارسات عدوانية تستهدف الدول العربية، ونؤكد أن التضامن العربي يجب أن يكون رادعًا لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المنطقة واستقرارها.
ختامًا، تشدد الكتلة على أن الرد الحقيقي على أي تهديدات يكمن في تعزيز الوحدة العربية وتوحيد الصفوف، حتى تبقى أوطاننا منيعة عصيّة على أي مؤامرات أو تدخلات خارجية.
-
أخبار متعلقة
-
الجراح: نعمل على دعم وتعزيز مشاركة المرأة اقتصاديًا
-
المصري: الهجوم على الأونروا محاولة لطمس حقوق اللاجئين وفرض أمر واقع بالقوة.
-
اجتماع نيابي عاجل بعد حوادث وفاة واختناق بمدفأة غاز معروفة
-
عطية: الاعتداءات الإسرائيلية على الأونروا انتهاك صارخ للقانون الدولي
-
"الخارجية النيابية" تدين اقتحام قوات الاحتلال لمقر "الأونروا" بالقدس
-
القاضي: النشامى رسموا البهجة على الوجوه فكل الفخر بمنجزهم
-
مجلس النواب يُقر "موازنة 2026"
-
تأجيل التصويت على موازنة 2026 في مجلس النواب إلى الخميس
