وأكد الخشمان أن الأردن ليس فراغًا جغرافيًا ولا ساحةً متروكة، بل دولة ذات سيادة راسخة، لها تاريخ يحميها، وقيادة تصونها، وشعب يعرف كيف يرد على التهديد بالفعل قبل القول. وشدد على أن الأردن بقيادته الهاشمية، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، سيبقى ثابتًا في مواجهة جميع المشاريع الصهيونية، رافضًا أي محاولات لفرض حلول على حسابه أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح الخشمان أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ليست بندًا تفاوضيًا، بل عهد تاريخي لن يُسمح لأحد بكسره، وأن من يراهن على "الوطن البديل" أو تهجير الفلسطينيين يراهن على سراب ويقرأ تاريخ المنطقة بالمقلوب.
وأشار إلى أن الرسالة إلى الاحتلال واضحة: كل شبر من تراب الأردن محمي بالجيش العربي وأجهزتنا الأمنية، وبإرادة شعب أقسم أن لا يفرّط بسيادته، وأن لا يكون على حسابه أي حل للقضية الفلسطينية. أما الرسالة إلى العالم فهي أن الأردن لا يقف على الهامش، بل في قلب المعادلة، ورفضه لأي تسوية تنتقص من حق الفلسطينيين أو تمس أمنه القومي ليس موقفًا انفعاليًا، بل سياسة دولة لها جذورها العميقة في التاريخ والشرعية الدولية.
واختتم الخشمان بالتأكيد على أن الانسجام بين الموقفين الشعبي والرسمي في الأردن هو صمام أمان، وأن من يتوهم فرض واقع جديد على حساب الأردن أو على حساب فلسطين سيجد نفسه أمام جدار من الإرادة الوطنية لا يمكن اختراقه.
والله ولي التوفيق،
رئيس كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف
-
بيان صادر عن كتلة عزم النيابية
-
تقدم النيابية تهنئ جلالة الملك والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف
-
"الزراعة النيابية" تشيد بالإجراءات الرقابية لضبط الحليب المجفف
-
الصفدي يعود طاهر المصري
-
"العمل النيابية" تطلع على برامج وخطط المجلس الأعلى للسكان
-
"النقل النيابية" تزور شركة رؤية عمان الحديثة للنقل
-
"عمل الأعيان" تُثمن جهود "الخيرية الهاشمية" الإغاثية والإنسانية