الوكيل الإخباري-نختلف جميعا في اختيار الوقت المناسب لإخراج البطانيات الشتوية، أو في ضبط درجات أجهزة التكييف داخل المنزل أو مكاتب العمل، لاختلاف أجسامنا من حيث مدى شعورها بالحرارة والبرودة.
وتشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للشعور بالبرد من الرجال، لعدة اعتبارات.
بيولوجياً، لدى النساء دهون أكثر بين الجلد والعضلات، مايجعل الجلد بعيداً عن الأوعية الدموية بعض الشيء، ويقلل من إمكانية شعوره بالدفء الناتج عن تدفق الدم في الجسم.
هرمونياً، يساهم هرمون الأستروجين بتقلص الأوعية الدموية في الجلد، مما يعني أن كمية أقل من الدم ستتدفق إلى بعض مناطق الجسم للحفاظ على دفئها، كما أن الهرمونات تجعل أيدي النساء وأقدامهن وآذانهن أبرد بمقدار 3 درجات مئوية عن الرجال.
ولايقتصر ذلك على البشر فقط، حيث تشير الدراسات التي أجريت على العديد من أنواع الطيور والثدييات إلى أن الذكور يتجمعون عادة في مناطق أكثر برودة، بينما تبقى الإناث في بيئات أكثر دفئًا.
وعلى سبيل المثال، تفضل ذكور الخفافيش الاستراحة عند قمم الجبال العالية الباردة، بينما تبقى الإناث في الوديان الأكثر دفئًا.
سكاي نيوز اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
وزارة الدفاع الكندية "تحذّر" موظفيها من هجمات الإوز !
-
فيديو صادم لطفل يسقط من الطابق الثاني إلى حاوية نفايات بتركيا
-
4 وفيات من عائلة واحدة جراء انزلاق للتربة في الجزائر
-
فيديو صادم.. قارب يتحطم في الهواء خلال محاولة تحطيم رقم قياسي بأمريكا
-
البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية.. ما القصة؟
-
أهالي مصر يستيقظون على فاجعة في أسيوط - فيديو وصور
-
وجبة بسيطة دعمت صحتها حتى الـ96 عام... ما الذي كانت تتناوله الملكة إليزابيث؟
-
مصر تودع أشهر مشجع أهلاوي .. وفاة "أمح الدولي"