الأربعاء 2025-10-08 12:39 ص
 

زحام مهيب حول شيخ الأزهر في مشهد وداع مؤثر

زحام كبير من طلاب العلم على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
زحام كبير من طلاب العلم على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
 
10:44 م
الوكيل الإخباري-   شهد الجامع الأزهر في القاهرة زحامًا كبيرًا وتدافعًا على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال مشاركته في صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر.اضافة اعلان


أُقيمت صلاة الجنازة على الراحل الدكتور أحمد عمر هاشم في الجامع الأزهر عقب صلاة الظهر، وأمَّ المصلين فيها الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، بحضور شيخ الأزهر، الذي تقدَّم صفوف المصلين، إلى جانب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، ورئيس جامعة الأزهر، وعلماء الأزهر، ومحافظ القاهرة إبراهيم صابر.

واحتشد المئات من طلاب الأزهر حول شيخ الأزهر عقب صلاة الجنازة، حيث وثَّقت مقاطع فيديو حالة الزحام الشديد حول الشيخ "الطيب" وتدافع الطلاب والمصلين في محاولة لمصافحة شيخ الأزهر.

وشهدت جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم زحامًا كبيرًا ومشاهد مهيبة من الحزن والاحترام، حيث توافد آلاف من العلماء، إضافةً إلى طلاب الأزهر المصريين والوافدين، والمواطنين المصريين للمشاركة في صلاة الجنازة على "هاشم" عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية فجر اليوم عن عمر ناهز 84 عامًا بعد صراع مع المرض.

ونعى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الراحل في بيان رسمي، واصفًا إياه بـ"العالم الجليل" و"أحد أبرز علماء الحديث في عصرنا"، مشيدًا بفصاحته وإخلاصه في نشر العلم وخدمة السنة النبوية، وأكد أن خطبه وكتبه ومحاضراته ستظل منارةً لطلاب العلم.

كما نعى العالم الأزهري الراحل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وقال في منشور له عبر حسابه الرسمي: "تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة العالِم الجليل والداعية الكبير، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد رحلة زاخرة بالعطاء، في خدمة الدين والعلم، وسيظل علمه الغزير باقيًا وراسخًا على مر الزمان".

وكان الشيخ الطيب قد زار هاشم في المستشفى قبل وفاته بساعات للاطمئنان عليه، مما يعكس الروابط الوثيقة بين قيادات الأزهر.

وُلد أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941 بقرية بني عامر في الشرقية، وتخرَّج في كلية أصول الدين بالأزهر عام 1961، وحصل على الدكتوراه في الحديث وعلومه، ثم شغل مناصب أكاديمية وإدارية بارزة مثل عميد كلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، ورئيس جامعة الأزهر عام 1995.

كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومجلس الشعب، بالإضافة إلى إسهاماته في الدعوة الوسطية ومؤلفاته في السنة النبوية التي ملأت المكتبات العربية والإسلامية.

وترك إرثًا دعويًا هائلًا في مواجهة الفكر المتطرف، وكان رمزًا للعلم الأزهري، مما جعل جنازته حدثًا يعكس مكانته في قلوب الأمة الإسلامية.

روسيا اليوم
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة