وأعلن المحامي المصري ناصر عوف، دفاع أحد المتهمين في قضية الأسورة الذهبية، أن النيابة العامة انتهت من تحقيقاتها في واقعة سرقة الأسورة من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، بإحالة المتهمين إلى النيابة العسكرية.
وتسلمت النيابة العامة التقارير الفنية الخاصة بالواقعة، والتي تتعلق بتقارير خبراء الأدلة الجنائية لرفع البصمات من مكان السرقة، وكذا التقارير المتعلقة بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط الواقعة، وتقرير اللجنة المختصة لفحص آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف.
وانتقل فريق من النيابة لمعاينة محل الواقعة عقب ندب خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية لرفع ما قد يُسفر عنه الفحص من أدلة مادية، كما استمعت إلى عدد من مسؤولي المتحف وأفراد تأمينه للوقوف على آلية تداول الأثر المفقود بين أقسام المتحف، وتحفظت على المستندات ذات الصلة.
وشهدت مصر في سبتمبر صدمة كبيرة بعد اختفاء أسورة ذهبية نادرة تعود إلى عصر الملك أمنموبي (الأسرة 21، حوالي 1000 ق.م.) من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري بميدان التحرير في القاهرة.
وكانت الأسورة، المرصعة بخرز كروي من حجر اللازورد، محفوظة داخل خزينة حديدية، وكانت جاهزة للعرض في معرض دولي بروما، واكتشف وكيل المتحف وأخصائي الترميم ذلك الاختفاء في 13 سبتمبر، مما أدى إلى تحقيق فوري من وزارة الداخلية والنيابة العامة.
وأظهرت التحريات أن الجانية الرئيسية هي أخصائية ترميم بالمتحف، التي استغلت منصبها لسرقة القطعة بأسلوب المغافلة، ثم سلمتها إلى معارفها (صاحب محل فضيات في السيدة زينب) الذي باعها لتاجر في سوق الصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل بيعها مرة أخرى مقابل 194 ألف جنيه، حيث صُهِرَت في مسبك ذهب، مما أدى إلى فقدان قيمتها الأثرية إلى الأبد.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مرحلة فلكية جديدة.. رصد الماء لأول مرة في مذنب قادم من خارج النظام الشمسي
-
عجوز صينية تأكل ثماني ضفادع حية لتشفى من ألم في ظهرها
-
اكتشاف طريقة للتحكم في حركة الجسيمات بدون تأثير مغناطيسي خارجي
-
السفر بأقل التكاليف.. نصائح للاستمتاع برحلات مخفّضة
-
قمر الحصاد يزيّن سماء السعودية (صور)
-
وصية مؤثرة وراء الجدل.. حقيقة تكفين الدكتور أحمد عمر هاشم بـ"كسوة الكعبة" - صورة
-
عاصفة تضرب أعلى القمم... ونحو 900 شخص ينجون بأعجوبة (فيديو)
-
زخة شهب دراكونيد تُضيء السماء في أكتوبر - صور