وتتميز القطط بمجال رؤية واسع يصل إلى 270 درجة مقارنة بـ 180 درجة لدى البشر، مع حساسية كبيرة للحركة، لكن رؤيتها للأشياء الثابتة ضعيفة، ما يتناسب مع أسلوب صيدها القائم على ملاحقة الفريسة المتحركة.
أما الطيور فهي غالبًا رباعية الألوان، وقادرة على رؤية الأشعة فوق البنفسجية، ما يساعدها في التعرف على الفاكهة الناضجة، اختيار الشركاء، والتنقل عبر المجالات المغناطيسية.
وتملك بعض الفراشات والروبيان أنظمة بصرية معقدة تضم حتى 16 نوعًا من المستقبلات الضوئية، ما يمنحها قدرة على رؤية ألوان وطيف ضوئي يتجاوز بكثير قدرات البشر.
ورغم أن الحيتان تمتلك عيونًا ضخمة، إلا أن رؤيتها تُعد متواضعة وفق المقاييس البشرية، إذ تحد خصائصها التشريحية من القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة، لكنها تنتج دموعًا زيتية تحمي العين من الملوحة وتعزز الرؤية تحت الماء وتتميز بخصائص مضادة للبكتيريا.
أما الحشرات ذات العيون المركبة، فتكوّن صورة فسيفسائية شديدة الحساسية للحركة والضوء الخافت، وتعمل بمعدلات تحديث أسرع بـ 5–6 مرات من البشر، ما يمنحها ردود فعل فائقة السرعة أثناء الطيران أو الهروب.
-
أخبار متعلقة
-
جهاز في بيتك يرفع فاتورة الكهرباء.. كيف يستهلك الطاقة دون أن تشعر؟
-
تربعت على عرش ملكة جمال الكون.. من هي المكسيكية فاطمة بوش؟ فيديو
-
خسارة فلكية لملياردير فلبيني… 18 مليار دولار في أربعة أيام
-
ترامب ينشر فيديو "يلعب الكرة" مع رونالدو بمكتبه ويشعل تفاعلا - فيديو
-
كارثة في مقهى بإسطنبول.. خطأ فادح يرسل شابة إلى العناية المركزة - فيديو
-
هجوم شرس في كندا.. دب يتسبب بإصابات خطيرة لطلاب ومعلمين
-
بدون مال وعمل .. ماسك يقدّم رؤيته لمستقبل البشرية
-
اليوم العالمي للطفل: يوم للاحتفاء بحقوقهم وبناء مستقبل أفضل
