الأحد 2024-09-08 03:19 ص
 

 

هل تنادي الأفيال حقا بعضها بالاسم؟.. العلم يقول كلمته

1652096199319919000
03:36 م

الوكيل الإخباري- نجحت تجربة علمية حديثة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، في إثبات كيفية تعرف الأفيال على بعضها.

ولاحظ الباحثون، في الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة "البيئة الطبيعية والتطور"، أفيال السافانا الأفريقية في كينيا واستمعوا إليها باستخدام برنامج التعلم الآلي المسمى "أصوات الأفيال" الذي حلل المكالمات التي تم إجراؤها بين قطيعين من الأفيال.

وأُجري البحث في محمية سامبورو الوطنية ومتنزه أمبوسيلي الوطني على مدار 4 سنوات، بما في ذلك 14 شهرًا من العمل الميداني، حيث تم تعقب الأفيال ومراقبتها وتسجيل "مكالماتها"، وجرى التقاط 469 نداءً فريدًا أو "دمدمة" من الأفيال الأفريقية في التجربة.

وعلق جورج ويتماير، عالم البيئة السلوكية بجامعة ولاية كولورادو، أحد المعاهد المشاركة في الدراسة الكينية، "الشبكة الاجتماعية للأفيال غنية بشكل لا يصدق، ودقيقة بشكل لا يصدق، ومعقدة بشكل لا يصدق".

هل المحميات الطبيعية الحل الأمثل للحفاظ على أفيال السافانا؟

اضافة اعلان

 ويبدو أن الملاحظات الأولية للباحثين الذين أجروا الدراسة في كينيا تظهر أن الأفيال كانت تستخدم نظامًا للاتصال والرد، ولوحظ أن الأمهات، يصدرن نداءً يبدو وكأنه قعقعة، من داخل مجموعة الأفيال، فيستجيب القطيع بأكمله.

ومع ذلك، بعد فترة وجيزة، ستصدر نفس الأم قعقعة أخرى مماثلة، وسيقوم فيل واحد فقط بالرد بينما يعود على عجل إلى المجموعة.

وقال ويتماير: "وهكذا في تلك الحالات، يكون من الواضح جدًا للمراقب، ولنا على الأرض، أن شيئًا ما حدث هناك وكان كل فرد في المجموعة يعرفه. كانت المكالمة موجهة نحو هذا الفرد. وقد تلقى هذا الفرد وأدرك ذلك أيضًا، واستجاب وجاء إلى المجموعة. وهكذا نتساءل هل يستخدمون الأسماء؟".

تشير الملاحظات إلى أنه قد يكون هناك معرف فريد مضمن في قعقعة الفيل التي يمكن لكل فيل التعرف عليها، ويعتقد أن هذه الأصوات الفريدة تشبه الطريقة التي يتعرف بها البشر على بعضهم البعض.

وأضاف ويتماير: "ربما نحيي بعضنا بعضًا بأسمائنا، ولكن ليس الأمر وكأننا نستخدم الأسماء باستمرار مع بعضنا بعضًا وإنما بمجرد أن نلفت انتباه بعضنا بعضًا، نكون منغمسين في المحادثة. ويبدو هذا هو الحال على الأرجح مع الأفيال أيضًا".


العين الاخبارية

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة