عندما أعلنت لجنة التحكيم أمس الاول ، فوْزي بإحدى جوائز « مَجْمَع اللغة العربية»، دارت في رأسي تذكارات السنوات السابقة والتي شهدت ، بحمد الله ، حصولي على عدد من الجوائز بدأت أوّلها بجائزة « اوائل المطالعة « في « مدرسة الرصيفة الثانوية للبنين « اواخر السبعينات ، حين « فزتُ بجائزة الاول في المطالعة « للذكور» على طلبة لواء / محافظة الزرقاء حاليا، للصفوف الثانوية «. ويومها كانت الجائزة « مجموعة من الكتب والقواميس منها «مختار الصحاح» و» القاموس العصري» ومؤلّفات الدكتور طه حسين وعباس العقّاد ومحمد عبد الحليم عبد الله وغيرهم من عمالقة الادب العربي.
كنتُ وقتها « مُراهِقاً « اتنافس مع رفاقي في المدرسة من محبي القراءة أيّنا يقرأ كتباً أكثر من الىخر.
وربما كنتُ قد قرأتُ « مكتبة المدرسة» باستثناء المعاجم والمجلّدات التي لا يُسْمَح باستعارتها. وكانت تلك المرحلة الاهم في توجّهاتي « الثقافية». وايضا « بداية لوْثتي» الصحفية والإعلامية،فقد كنتُ «حاجز» ميكرفون المدرسة بكلماتي الصباحية « كل يوم». كما اذكر انني « شاركت في كتابة وتمثيل» إحدى المسرحيات التي أُقيمت في مدرسة الرصيفة».
أمس الاول، كنتُ في حضرة جهابذة اللغة العربية وفي « معقل» اللغة العربية .. مَجْمَع اللغة العربية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية،واستمتعتُ مثل الحاضرين،بكلمات الدكتور هُمام غصيب استاذ الرياضيات وعالم الفيزياء المعروف والدكتور محمد عصفور استاذ الترجمة وصاحب العديد من الكتب وبالطبع مقدّم الحفل الدكتور ابراهيم بدران.
ان تفوز بجائزة من « مجمع اللغة العربية « وبتقرير صحفي عن أهمية لغة الضاد،شرف ما بعده شرف،بغض النظر عن قيمة الجائزة. وان تتسلم الجائزة من الدكتور خالد الكركي « وهو مَنْ هو بالادب العربي» فهذا يُضاف قيمة للجائزة.
وتشاء الاقدار، أن ان يكون الدكتور الكركي صاحب الفضل على العبد الفقير ،في « أول مكافأة « حصلتُ عليها في حياتي الصحفية حين نشر لي مقالة في « المجلة الثقافية « التي يرأس تحريرها وتصدرها الجامعة الاردنية اوائل الثمانينات وكنتُ وقتها طالباً جامعيا في مصر.
وها هو العام 2018 يقترب من نهايته واتسلّم جائزة من الدكتور خالد الكركي.
الحمد لله ..
كان ذلك من المناسبات «القليلة» الجميلة في العام « المنكود» الذي يجرّ أذياله، بغير رَجْعة !!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو