الوكيل - حقق العلماء الروس مؤخرا اختراقا حقيقيا في مجال تكنولوجيا الروبوتات.
وسلط الدكتور والبروفيسور في معهد موسكو للسيارات والطرق (مادي) أوليغ فارلاموف الضوء على اختراع فريد قام به العلماء الروس الذين صمموا عقلا اصطناعيا(روبوتا) سيكون بوسعه قيادة السيارات والطائرات أيضا.
وقال البروفيسور إن الروبوت صار ألآن قادرا على حل مسائل الرياضيات للصف السابع الإعدادي. ويجري الآن تعليمه الإجابة على اسئلة الامتحان الحكومي لطلبة الصفوف النهائية للمدرسة الثانوية.
وأضاف قائلا إن العقل الاصطناعي لا يتوقف على مستوى إنتاجية جهاز الكومبيوتر الذي يتصل به ، وهذا ما يخفض من سعر التكنولوجيا التي وضعت في أساسه.
وهناك حل مبدئي جديد يكمن مغزاه في أن برنامج الروبوت المذكور ليس فقط يمتلك مجموعة من المعلومات يقدمها بطلب من المستخدمين، بل ويستعين بها هو نفسه لحل المسائل المطروحة أمامه.
وقال البروفيسور إن تفكير العقول الأصطناعية يعتمد عادة على نمط المنطق الرجالي. أما مصممو العقل الأصطناعي الجديد فيريدون تعليمه عناصر المنطق النسائي الذي يعتبر أكثر تعقيدا بالمقارنة مع المنطق الرجالي. والمقصود بالأمر هو التحكم في ما يسمى بالحدس. كما يتم حاليا تعليم العقل الاصطناعي على إبداء بعض العواطف، وحتى القدرة على المزح وفهم الكلام بكل أنواعه، وليس جملا منفردة كما هو الحال لدى برامج 'غوغل'.
يذكر أن تكنولوجيا إنتاج العقل الاصطناعي الجديد لا تزال في المرحلة الابتدائية. ومن أجل تحقيق المشروع كاملا يجب أن تمر أعوام، لأن العقل الاصطناعي من هذا النوع لا مثيل له في تاريخ البشرية.
ويبدو أن مخاوف العلم الفيزيائي هوكينغ ورجل الأعمال صاحب مايكروسوفت بيل غيتس فيما يتعلق بتطور العقول الاصطناعية يمكن اعتبارها مبررة تماما. واذا تطورت تكنولوجيا إنتاج العقول الاصطناعية بهذه الوتائر، فلا يستبعد أن يشهد العالم ما توقعا حدوثه من سيطرة العقول البشرية على العالم بعد نصف قرن. رصد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو