مجلس النواب الأمريكى يستجوب فيس بوك وجوجل بشأن خطاب الكراهية 9 أبريل

يخطط مجلس النواب الأمريكى لاستجواب فيس بوك وجوجل الأسبوع المقبل بشأن جهودهم لوقف انتشار القومية البيضاء وخطاب الكراهية عبر الإنترنت، إذ تأتى هذه الجلسة ردًا على سلسلة من الهجمات العنيفة ذات الدوافع العنصرية فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك إطلاق نار جماعى فى نيوزيلندا الشهر الماضى.

اظهار أخبار متعلقة

ووفقا لموقع صحيفة "واشنطن بوست"، أعلنت اللجنة أمس الأربعاء أن جلسة الاستماع المقررة فى 9 أبريل من قبل اللجنة القضائية بمجلس النواب تسعى إلى التحقيق فى تأثير الجماعات القومية البيضاء على المجتمعات الأمريكية وانتشار أيديولوجية الهوية البيضاء، إلى جانب ما يمكن لشركات التواصل الاجتماعى القيام به لوقف انتشار المحتوى المتطرف على شبكة الإنترنت.

وواجهت فيس بوك وجوجل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا منذ وقت طويل انتقادات من الكونجرس لفشلهم فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد مجموعة واسعة من المشاركات المسيئة والصور ومقاطع الفيديو التى تهاجم المستخدمين على أساس العرق أو الجنس أو غيرها من السمات.

وتحظر هذه الشركات صراحة مثل هذه الهجمات، إلا أن اهتمامهم المتزايد بهذه المشكلة والاستثمار لتوظيف عدد أكبر من مراجعى المحتوى - إلى جانب أدوات الذكاء الاصطناعى الأكثر قوة - لم يحبط انتشار المحتوى المقلق بشكل فعال حتى الآن.