الأحد 2024-11-24 03:07 م
 

مفاجأة صادمة تصيب مواطنة اردنية عند تواجدها بالمطار للسفر وتناشد الامن العام .. تفاصيل

10201814142921713610025
02:24 م

أحمد المبيضين - باتت طرق النصب والاحتيال اليومية متعددة ومنظمة وتمارس على الاردنيين من بعض الافراد والشركات ، في ظل غياب الوعي المجتمعي والحماية الامنية لهم . 

مكالمات ورسائل واساليب اقتحامية يتعرض لها الاردنيون لشراء سلعة او منتج من مندوبي المبيعات ، والتي تصل الى حد " النوم على باب المنزل" لإقناع المواطن بشرائها ، وبالاقساط المريحة، والتوقيع على كمبيالات تسدد شهرياً ، ليكون بعد فترة وجيزة مطلوب للجهات القضائية ومهدد بالحبس ، والتهمة عدم التسديد للاقساط المترتبة عليه ..!

اضافة اعلان

 

اظهار أخبار متعلقة



الدكتورة " م . ع" وهي في العقد الثالث من عمرها ، تعرضت للنصب والاحتيال وبطريقة ابداعية ، حيث انه وبعد مئات المكالمات الهاتفية لها من قبل مندوب لمبيعات المكانس الكهربائية والتي بحسب قوله لها " انها تستعمل في الدول الاوروبية فقط " وانها سوف تكتسح السوق الاردنية ، وان سعرها الآن قليل ، مقدماً لها العرض المغري ان سعرها بعد اشهر سوف يكون باهظاً جدا .

وتقول الدكتورة "م" لـ"الوكيل الاخباري" ، انه وفي عام 2016 تلقت مئات المكالمات الهاتفية وعلى مدى اشهر من احد مندوبي المبيعات الخاص ببيع المكانس الكهربائية، وانه وبعد الحاح منه دعته لرؤية المكنسة "الخارقة" ، حيث قام المندوب المحتال بإقناعها وشرائها بمبلغ 1800 دينار وعلى اقساط شهرية قيمة القسط الواحد 75 ديناراً فقط ، وذلك بموجب كمبيالات قامت بالتوقيع عليها . 

وعند تحصيل الدفعة الاولى للقسط زارها احد المحصلين الى منزلها لاخذ القسط ، لتتفاجأ انه في حالة سكر شديد ، وكان ينوي الاعتداء عليها عقب التحرش بها ، لتقوم بالاتصال مع المندوب الاساسي الذي اورد المكنسة اليها والشكوى على المحصل ، ليأتي محصل آخر متعاطٍ للحبوب المخدرة وكذلك الامر .!!!!!

وبعد سنة وثمانية أشهر من تسديدها للأقساط واستلامها لوصل مالي عند سدادها للقسط ، انتهت من جميع الدفعات من دون حصولها على ورقة تثبت انهائها للدفعات المترتبة عليها ، حيث انها توضح ان طبيعة عملها تستدعي السفر ما بين الوقت والآخر ، وان الدفعات قامت بتسديها في بداية العام الماضي 2017 ، ولم تحصل على اي اشعار او رسالة او مكالمة منذ تسديدها لكامل الدفعات تطالبها بكمبيالة واحدة . 

واضافت، انها تفاجأت قبل ايام وعند تواجدها في مطار الملكة علياء ، وانهاء اجراءات سفرها بوجود تعميم امني عليها ومطالبتها بتسديد كمبيالات متأخرة السداد ، وعند سؤالها لصالح من تلك الكمبيالات كانت المفاجاة الصادمة الاخرى انها تعود لذات الشركة التي قامت بشراء المكنسة منها ، لتدرك حينها انها وقعت ضحية للنصب والاحتيال . 

وبينت انها قامت بالرجوع الى الايصالات المالية التي قامت باستلامها عند التسديد الشهري ،وايقنت انها قد قامت بتسديد جمع الذمم المترتبة عليها ، وعند محاولتها زيارة المقر الرئيسي للشركة لم يعثر لها على اي مكان في الاردن ، الا انه وعند الرجوع الى ملف القضية بحقها والوصول الى المحامي المسؤول عنها تبين ان الشركة تعمل بلبنان ولا يوجد لها اي فرع في الاردن ، مشيرة الى ان المحامي ابلغها بضرورة الدفع تجنباً للحبس ، على الرغم من مشاهدته للايصالات المالية التي تثبت انها قامت بالدفع ، بالاضافة الى اتصالها مع المحصل المالي والذي انكر معرفته بها والعمل سابقاً في الشركة !!!!!

ما حدث مع هذه السيدة الاردنية ما هو الا نموذج من نماذج عديدة للنصب، لكنه نصب من نوع خاص.. وليس له لا حسيب ولا رقيب، من الجهات التي من المفترض انها تحمي المواطن، الذي يحصل علي قوت يومه بصعوبة بالغة في ظل الازمات الاقتصادية الخانقة التي تحاصره في صميم قوت عياله.

ويضع " الوكيل الاخباري" ما حدث مع السيدة الاردنية ومناشدتها امام الجهات الامنية المختصة لكشف وقائع الحادثة، والايقاع بشبكة النصب ، والتي من المؤكد انها اوقعت العديد من العائلات الاردنية الاخرى ، مع الاشارة الى احتفاظ " الوكيل الاخباري" لصور عن الايصالات المالية والتسجيلات الهاتفية التي تؤكد ان السيدة " م . ع" تعرضت للنصب والاحتيال . 

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة