ويشير العدد الأول من المجلة إلى أن الأحكام الصادرة عن المحكمة الدستورية بلغت 55 حكمًا، مقابل 18 قرارًا تفسيريًا.
وعرضت المجلة جهود المحكمة التي أسهمت في ترسيخ مبدأ سمو الدستور من جهة، وإزالة الغموض الذي يعتري بعض النصوص الدستورية من جهة أخرى، لا سيما أن معظم القرارات صدرت بالأغلبية، وهذا لا يضير الحكم/ القرار ولا ينتقص منه ما دام أن المشرّع جعل القاعدة العامة صدور الحكم/ القرار بالأغلبية وليس بالإجماع، وفقًا للمادة 9 من قانون المحكمة الدستورية.
ويشكّل عضو المحكمة الدستورية جزءًا من المحكمة ومكونًا لها، وقد جعلها المشرّع الدستوري "هيئة قضائية مستقلة قائمة بذاتها"، كما منحها المشرّع الشخصية الاعتبارية تأكيدًا لاستقلاليتها عن الجميع، بما في ذلك أعضاء المحكمة أنفسهم. كما اعترف المشرّع بالهيئة العامة للمحكمة المؤلفة من جميع أعضائها، وأناط بها عدة صلاحيات، من بينها إصدار إذن بملاحقة النيابة العامة لأحد أعضاء المحكمة الدستورية "في حالة الشكوى الجزائية أو التلبس بالجريمة".
ويُعدّ إنشاء المحكمة الدستورية نقطة تحول في النظام القانوني الأردني في مجال الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة، بعد أن كانت الرقابة تُمارَس من خلال المحاكم التي كانت تمتنع عن تطبيق النصوص المخالفة للدستور، وهو ما يسمى برقابة الامتناع.
كما أن إعطاء سلطة تفسير نصوص الدستور إلى المحكمة الدستورية كجهة قضائية مستقلة متخصصة يُعدّ خطوة متقدمة، بعد أن كانت هذه السلطة ممنوحة للمجلس العالي لتفسير الدستور.
-
أخبار متعلقة
-
وزير العمل: لا خوف على أموال الضمان الاجتماعي.. والإعلان عن الدراسة الاكتوارية خلال أسابيع
-
الضمان تنشر الجهات الطبية المعتمدة للعلاج الفوري لإصابات العمل - أسماء
-
الأمانة توضح حول عمليات الهدم في منطقة المحطة
-
بشرى للأردنيين .. انخفاض أسعار مواد تموينية
-
جعفر حسان في الريحان.. ما القصة؟
-
لتنشيط الاقتصاد .. أراض سكنية بأسعار منخفضة في هذه المناطق
-
الأردن.. تسفير أكثر من ألفي عامل وافد مخالفين خلال شهرين
-
بدء فعاليات الجولة الأولى من مسابقة مقرئ الطلبة الوافدين