واستخدم البحث منهجية علم الوراثة العرقي، وتحليلات الساعة الجزيئية لتقدير المتوسط الحسابي لعُمر سلالة الفيروس المتحورة والجدول الزمني لانتشارها في الأردن، وذلك من خلال دراسة تسلسل الحمض النووي للفيروس.
وكشفت الدراسة أن هذه السلالة المتحورة البريطانية التي تشمل على تسع طفرات تُبدل في الأحماض الأمينية في البروتين الشوكي للفيروس، دخلت الأردن في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وكان التسارع الأكبر لانتشارها مُترافقاً مع أول أيام 2021.
ووفق الدراسة، فإن عدد السلالات التي تسببت في الإصابات في الأردن كانت 19 سلالة مختلفة، اثنتان تسببتا في معظم الحالات وسُميت بالسلالة الأردنية الأولى التي بدأت في الانتشار في شهر آب/أغسطس الماضي.
والسلالة الأردنية الثانية التي انتشرت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
ووجد الباحثان في الدراسة بصمة جزيئية خاصة لكل من السلالتين في الجين الشوكي للفيروس، وأظهرت تحليلات علم الوراثة العرقي أن تركيا هي المصدر المُحتمل لدخول السلالة الثانية إلى الأردن.
وقال أستاذ علم الفيروسات والمناعة في كلية الطب في الجامعة الأردنية عزمي محافظة، إنه ينبغي النظر بعين الحذر لانتشار السلالة المتحورة في الأردن؛ نظراً للنتائج الأولية في هذه الدراسة التي بينت انتشارا متسارعا لهذه السلالة، وكذلك نظراً لعدد الطفرات المتعدد فيها مما قد يؤدي إلى تغيرات في سلوك الفيروس كما بينت دراسات حديثة، بما يشمل عبئا فيروسيا أكبر في الإفرازات التنفسية، واحتمالية انتشار مُجتمعي للفيروس على نطاق أوسع.
وتشمل الإجراءات التي ينصح بها الباحثان، الإقبال على أخذ لقاحات كوفيد 19 المتوافرة التي بينت الدراسات مأمونيتها وفعاليتها، إضافًةً إلى الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية، مثل التباعد الجسدي، واستخدام الكمامات والمعقمات، وذلك للتمكن من احتواء انتشار الفيروس في الأردن.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن يوضح تفاصيل المشاجرة في جبل النظيف
-
التنمية توضح تفاصيل حالة المسن الذي ظهر في فيديو عبر مواقع التواصل
-
مقتل عشريني بمشاجرة في عمان
-
فلسطين على رأس الأولويات في مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
-
إقرار مشروع قانون معدل لقانون العقوبات يعطي المحاكم مزيدا من البدائل
-
الموافقة على اتفاقية لتطوير جسر الملك الحسين
-
الموافقة على تغطية تكلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها ضمن برنامج "أردننا جنة"
-
أول اتفاق للاندماج الحزبي بعد تشكيل مجلس النواب ... الاتحاد الوطني والأرض المباركة على خطى الوحدة