الوكيل الإخباري - لأول مرة في الأردن ، شوارع خاوية على عــروشها ، خالية من المركبات، وخالية من الأردنييــن ، تجي لحظــر التجوّل الشامل ، الذي بات سيد الموقف خلال عيد الفطر السعيد، نتيجــة لجائحة كورونا .
عيد الفطر السعيد ، بات شاحبا ، باهتا، الحزن واضح في معالم منازل المواطنين ، وملامح الشوارع ، التي بدا عليها الألــم جرّاء ، ها اليوم ، الذي أصبح "قصّة حزينة" ، دون الأجواء العائلية ، ودونما ضحكات الأطفال التي كانت تسيّطر على "الحارات" ، ودونما انتظار الأمهات لأبنائهن الذين اعتادوا على الزيارة ، وتقديم التهاني والتبريكات ، وتناول "المعمول" واحتساء القهوة السادة ، وتبادل الضحكات التي تزيد بهجة العيد .
من ينظر إلى تلك الشوارع يجدها ، تتحدّث بلغة المشتاق لأبنائها الأردنيين، الذين استيقظوا على بقائهم في المنازل والاكتفاء بالتواصل مع أحبائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مُستذكرين تلك التكبيرات في المساجد التي كانت تملأ رحب المكان روحا تعيد للأجساد جمالها.
-
أخبار متعلقة
-
الرئاسة الفلسطينية تشكر الأردن على مواقفها الرافضة للتهجير
-
4 ملايين دينار قيمة القروض الزراعية في المفرق العام الماضي
-
رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
استئناف العمل في المنطقة الحرة السورية الأردنية غدا
-
بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني
-
الخارجية : رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين
-
الديوان الملكي يعزي أبو رخية والحاج حسن