وقالت الشرطة والمصادر الطبية إن 127 شخصا آخرين أصيبوا بالرصاص وأعمال الطعن خلال الهجوم الذي استهدف المحتجين المناوئين للحكومة قرب ساحة التحرير.
ومن بين القتلى ثلاثة من رجال الشرطة.
ومنذ أسابيع يعتصم آلاف المحتجين في ساحة التحرير في وسط بغداد كما يحتلون ثلاثة جسور تؤدي إلى المنطقة الخضراء بالمدينة مطالبين بالقضاء على النظام السياسي الحالي في البلاد.
وتقول الشرطة إنها لا تستطيع تحديد هوية المسلحين الذين هاجموا المعتصمين.
وأعقبت الهجوم عمليات تخويف أخرى في وقت مبكر من صباح يوم السبت عندما مر مسلحون مجهولون في قافلة من السيارات في الشارع الرئيسي المطل على النهر والمؤدي إلى ساحة التحرير وأطلقوا النار تجاه الساحة.
وقال شهود إن المسلحين الملثمين المدججين بالسلاح جابوا الشارع قرب الساحة وحاولوا التقدم إليها لكنهم عادوا أدراجهم عند نقطة تفتيش لقوات الأمن العراقية.
وتمثل تلك الحوادث أشد أعمال العنف خطورة في العاصمة منذ أسابيع وجاءت بعد أسبوع من إعلان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقالة حكومته عقب شهرين من الاحتجاجات المناوئة لها.
ووقع الهجوم على المعتصمين يوم الجمعة بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على ثلاثة من قادة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والذين قالت واشنطن إنهم يأمرون بقتل المحتجين.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية إن واشنطن فرضت تلك العقوبات في الوقت الحالي لإبعاد هؤلاء الأشخاص عن أي دور في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
المصدر: رويترز
-
أخبار متعلقة
-
مئات حالات الاختناق بسبب العاصفة الرملية الحمراء بالعراق
-
الحرس الثوري: قدراتنا الدفاعية خط أحمر ولا مجال للتفاوض عليها
-
موقف محرج لنائب الرئيس الأميركي بالبيت الأبيض - فيديو
-
الغارديان: إيران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة
-
ترامب يحذر إيران ويهدد بعواقب شديدة
-
قضية الطالبة التركية أوزتورك تهدد بأزمة دستورية في أميركا
-
الجزائر تطرد 12 دبلوماسياً فرنسياً وتشن هجوماً لاذعاً على ريتايو
-
لافروف ينتقد بعض النخب الأميركية.. "تعرقل جهود ترامب"