ومنذ شهر كانون الثاني من هذا العام، استشهد أكثر من 360 شخصاً في الضفة الغربية المحتلّة وجُرح أكثر من 2000 آخرين، ما يجعل هذا العام الأكثر دموية منذ أكثر من عقد من الزمن.
وقالت اللجنة، في بيان صحافي، اليوم الأربعاء، لقد أدّى تفاقم انعدام الأمن إلى خسائر في الأرواح وإصاباتٍ ونزوحٍ مفجع، كما أدّى الإغلاق الكامل لبعض المدن والقرى إلى تقييدٍ شديدٍ في حركة الأفراد والبضائع.
وأدّى تصاعد العنف وإغلاق الطرق إلى منع وصول المزارعين إلى أراضيهم وبالأخص إلى حقول الزيتون، الأمر الذي سيؤثّر بدوره على مصدر رزقهم الرئيسي.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية في الشرق الأدنى والأوسط فابريزيو كاربوني "نشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع مستويات العنف في الضفة الغربية، وهناك حاجة لبذل جهود أكبر لضمان عدم استمرار حلقة العنف، ولضمان احترام السكان وممتلكاتهم وحمايتها في جميع الأوقات، كما تشكّل الزيادة الحادة في عدد حالات الاعتقال مصدر قلق كبير للجنة الدولية".
ودعت اللجنة الدولية جميع الجهات الفاعلة إلى وجوب احترام حياة المدنيين وممتلكاتهم وحمايتها في جميع الأوقات، مشيرة إلى أنه يجب ألّا تمنع القيود المفروضة على حركة المدنيين من الحفاظ على مصادر رزقهم وحصولهم على الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية، ولا يجوز فرض مثل هذه القيود إلّا لدواعٍ أمنية قاهرة، ومن قبل السلطة المختصّة فقط.
-
أخبار متعلقة
-
الطريق إلى البيت الأبيض.. بدء التصويت في الانتخابات الأميركية
-
فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية
-
الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية
-
مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة
-
عراقجي: زيلينسكي أقر بنفسه بأن إیران لم تسلم أي صاروخ إلی روسیا
-
الرئيس الصربي: روسيا لم تقصف بلادنا كما فعل الغرب
-
قناصة على الأسطح .. إجراءات أمنية مشددة بمراكز التصويت للانتخابات الأمريكية
-
الاستخبارات الأمريكية: إيران مصممة على الثأر لمقتل سليماني