الوكيل الإخباري- أثار قرار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأمر الخارجية باعتبار 10 سفراء، من بينهم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، "أشخاصا غير مرغوب فيهم"، ردود فعل دولية عديدة.
وعلى الصعيد الأوروبي، انتقد رئيس البرلمان، ديفيد ساسولي، قرار
أردوغان الذي اتخذ على خلفية دعوة هذه الدول لإطلاق سراح المعارض التركي عثمان
كافالا.
وكتب ساسولي في "تويتر": "يعتبر
طرد سفراء 10 دول مؤشرا على التوجه الاستبدادي للحكومة التركية".
وأضاف: "لن نخاف. الحرية لعثمان كافالا".
في حين أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين
تجري مشاورات مع دول أخرى عقب إعلان الرئيس التركي بحق السفراء.
وكتبت الوزارة: "أخذنا بعين الاعتبار تصريحات
الرئيس التركي أردوغان".
في حين لفتت وزارة الخارجية النيوزيلندية
إلى أنها "لن تعلق إلى أن تسمع "أي شيء بشكل رسمي عبر القنوات الرسمية".
وتابعت: "نيوزيلندا تقدر علاقتها مع تركيا".
هذا وشددت وزارة الخارجية الأمريكية على أنها
تنتظر توضيح الجانب التركي قرار أنقرة طرد سفراء 10 دول، من بينهم سفير الولايات
المتحدة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية:
"لقد قرأنا هذه التقارير ونسعى للحصول على توضيح من وزارة الخارجية التركية
حول ذلك".
وكانت "الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا
وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وفنلندا، قد دعت في بيان
مشترك الاثنين الماضي إلى الإفراج عن كافالا"، معتبرة أن "استمرار
احتجازه يثير الشكوك حول الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا".
وتتهم السلطات التركية عثمان كافالا، المعارض،
بـ"السعي إلى زعزعة استقرار تركيا"، حيث سيمثل مجددا أمام المحكمة في 26
نوفمبر المقبل.
المصدر:روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
هوكشتاين: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن
-
قطر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
-
مسؤول أميركي: قضية بيع الأسلحة لإسرائيل لا يرتبط بنشاط محدد
-
مكتب نتنياهو: الجيش الإسرائيلي اعتقل 4 من عناصر حزب الله
-
اليونيفيل: نرحب بإعلان وقف الأعمال العدائية
-
رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو إلى زيادة الإنفاق الدفاعي ومجاراة روسيا
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 250 عسكريا أوكرانيا على أطراف مقاطعة كورسك
-
منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: برنامجنا النووي يتسم بالشفافية