كما أوضحت تلك المصادر أن الشخص الذي لم يفارق زعيم حماس طوال فترة الحرب، كان إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في كتائب القسام.
وأشارت إلى أن إبراهيم استشهد في غارة إسرائيلية استهدفته عندما خرج من فتحة نفق لكشف تحركات القوات الإسرائيلية، حين كان برفقة عمه، وذلك في أغسطس بمدينة رفح.
إلى ذلك، أكدت أن السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف استشهاد إبراهيم، وتكشف مكان دفنه في نفق تحت الأرض، مؤكداً لهم أنه صلى على جثمانه.
لكن العائلة لم تستلم الرسالة إلا بعد استشهاد السنوار بيومين، ما يعني أن إيصالها استغرق أكثر من شهرين، لصعوبة وتعقيد الظروف الأمنية التي كان يعيشها السنوار في ظل الملاحقة الإسرائيلية له.
كذلك كشفت المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها.
وكان الجيش الإسرائيلي بث في 17 أكتوبر الماضي، فيديو أظهر لحظة إطلاق دبابة إسرائيلية النار على المبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار، الذي استشهد لاحقا إثر اشتباك مسلح مع جنود إسرائيليين اقتحموا المكان الذي كان يتواجد به في حي تل السلطان.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية
-
استشهاد ثلاثة أشخاص في غارات على جنوب لبنان
-
اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس
-
الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير
-
البيت الأبيض: الولايات المتحدة تؤكد أنها "لا تسعى إلى حرب" مع روسيا
-
بعد أوامر بالاخلاء..تجدد الغارات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
-
الاعلام العبري: إسرائيل ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام
-
نيويورك تايمز: قرارات الجنائية الدولية تزيد عزلة إسرائيل