الثلاثاء، 06-04-2021
03:54 م
لولا رحمة الله، وتدخّل ابني «خالد 16سنة « ، لوقعتُ منذ يومين في «شرّ أعمالي» وربما كنتُ «اما قاتلا او مقتولا».
فقد « فلتت أعصابي « عندما احتلّ أحدهم «مكان سيّارتنا « في « كراج العمارة «.. وهو ما وضع ابنتي في « حرَج « عندما تفاجأت بمن يحتلّ مكانها.. وبخاصة في وقت « الحظر « المسائي.
تحدثنا مع « الحارس « الذي أخذ يبحث بين « 14 « شقّة عمّن « وضع سيارته محل سيارتنا «.
توترت الاعصاب.. وبخاصة عندما جاء الرجل متوترا وأخذ يشتم وكما قالت ابنتي « يكفّر « بطريقة همجيّة ..
رفض ابني خالد ان أهبط إلى « الكراج « بعد أن « ولّعت « أعصابي وكدتُ انزل لاتعارك مع الرجل بعد أن بلغتني « شتائمه .. ومسباته على الدِّين».
قال الأخ زعلان علشان ناديناه من بيته وكأنه كان يصنع قنبلة ذريّة ... واحنا عطّلناه .
منعني « خالد « من ارتكاب « حماقة « وأخذ ( يوعظني ) وكأنه قد تقمّص دور الأب وانا الابن..
حتى « الحارس» لم يردّ على اتصالاتي.. لعله أدرك « ان معركة سوف تحدث في كراج العمارة «.
بعد ساعة..
جلستُ افكّر فيما لو قادني الشيطان إلى « ورطة « لا يُحمَد عُقباها..
حمدتُ الله على « الهدوء « و « التعقّل « .. وصليتُ لله ركعتي شكر.
الله يخزيك يا شيطان !!!