الأحد، 17-01-2021
03:33 م
ردّ الشاعر الجميل «زياد السعودي» على مقالتي ليوم الخميس التي حملت عنوان «احمل قلبك على راحتيك».. وردّ السعودي هو من باب الوجع الطافح وهو مبنيٌّ على « المعارضة الأدبية» التي افتقدناها..
أترككم مع الردّ
(( كن مصلحجيا..لا تخف ..فأنت التنفيس الممعن في لعنة السراب إلى وهم الضباب..!! خذ الضيف المهم ..قلّبه كيف شئت ..اوجد فيه حيزا طيبا ..يسمح بوظيفة بائسة لابن يظن ان اباه يا ما هنا ياما هناك!!
لا تدع ضيفك المهم هكذا ..خذه خلف مصنع الكراسي ..امضِ به الآن ..!! هل تعرف أين ستمضي ..؟ تذكر إنك ابو وطن ..و إنك لك ساعة على الهوا وثلاثا وعشرين ساعة تحته امضِ بضيفك بعد البث ..وقل لمعاليه أولاً : أنا ناقل الكفر ولست بكافر دبر ابن السعودي بوظيفة ..أعطه فرصة يستقرض من بنك ويصبح ابنا للوطن والاقساط ..دع زملاءك على الكراسي يساعدوه ..دعهم يفتّشون له عن وظيفة يكفرون بها عن ضلالاتهم ....!! دعهم ينفضوا التراب عن طلبه في الديوان لا تخف ؛ لن يحسبوك تاع وسايط ..فقلبك جميل وغرضك نبيل.
هل انتهيت من الضيف المهم ..؟ قلب المهم الثاني على راحتيك ..؟! طُفْ بهم..الاستوديو لك ..الكادر لك ..المخرج لك ..والبرومو لك ..!! فمن حقّ المباشر عليك أن تعرض ان تعلن ان ابني عاطل ابن عاطل بس عن العمل ..لا تخف و لا تجزع ..قلبك لا يعيش إلا بالجميع ؛ حتى وإن كان الجميع يدعون انه ما في واسطة .
تقدّم خطوتين ..ودع ضيفك المهم ...واهمس في اذنه: هذا العاطل عن العمل ابن زياد الفاشل في تدبيره والطارقُ باب الوطن عن طريق ابي وطن
بده وظيفة منشان يوخذ قرض ويشتري كيا.
زياد السعودي