لا يصدّق أحد أن الأردني يتنكد لارتفاع الأسعار ..فهذه تنجمط ..! ولا تصدقوا انه يكشّر لأنه لا يستطيع علاج ابنه في مستشفى أو لأنه مش قادر يدفع أجرة البيت ..أو مش أو ..مش ..أو مش ..!
كل ما يحدث للأردني من أشياء سياسية داخلياً وخارجياً ؛ يستطيع الأردني بعبقرية فريدة أن يتعامل معها و يحارب النكد و الكشرة فيها ...ولكنني ومن وحي اطلاعي المباشر ..استطعتُ أن أجلب لكم بعض أسباب النكد الحقيقيّة للأردني ؛ وبإمكانكم الزيادة عليها إذا رأى أحدكم أن لديه سبباً جديدا :
عندما يذهب لأي عرس و الفشك اللي معه لا يكفي للطخ طول السهرة.
عندما يذهب للجامعة و تولّع طوشة ويكتشف أن القنوة مش بين الكتب.
عندما يزبّط وحدة ست أشهر على النت و يكتشف انها زلمة بشوارب.
عندما يفتح الثلاجة ولا يجد ( الدخان ) .
عندما يطول جزدانه وهو عند الخضرجي و يكتشف أن الورقة اللي مكتوب فيها رقم تلفون ( سوسو ) باسم (أبو أيوب ) ؛ غير موجودة ..
عندما يركب باصا أو سرفيسا و يكون هناك مكانان فارغان ..أحدهما بجانب امرأة ( ايش ما تكون ) ويسرع للجلوس بجانبها و باللحظة الأخيرة يكتشف أن المكان قد جلس فيه أحد قبله .
عندما يذهب إلى وزارة أو مؤسسة ولا يجد أحداً يعرفه حتى لا يقف على الدور.
عندما يذهب لأي عزاء ..و الناس يمدحون الميّت ..يقول : صحيح بس مش لهالدرجة ..
عندما يأتيه تلفون من زوجته بنص لعبة الهند أو الطرنيب أو التريكس..