فليطمئن الخائفون على النظام الإيراني من زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة.
اطمئنوا كثيرا كثيرا، فليس في جعبة الرئيس جو، قنابل نووية ولا صواريخ باليستية، ولا حتى مفرقعات أعراس.
قولاً واحداً، الإدارة الأميركية متمسكة بالاتفاق النووي الموقع مع إيران سنة 2015.
والرئيس بايدن لم يستجب إلى حث إسرائيل على الخيار العسكري، واعتباره حلاً وحيداً مع إيران، والضغط من أجل اعتماده.
نعم ، تعهد الرئيس بايدن في «إعلان القدس»، بعدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي. ولكن إسرائيل حصلت على التحالف الاستراتيجي التكنولوجي الذي سيمكنها من حماية نفسها من السلاح النووي الإيراني، هذا إذا نجحت إيران في تطويره، وإذا نجحت أيضا في تطوير الصاروخ الباليستي الذي سيحمله إلى هدفه، وإذا ضمنت إيران أيضا، كسر معادلة الردع النووي، بحيث لن تستقبل عدة قنابل نووية إسرائيلية، مقابل كل قنبلة تطلقها على إسرائيل.
علما أن تخصيب اليورانيوم الإيراني يتم تحت مجهر الموساد الإسرائيلي، الذي يصول في إيران ويقتل علماءها في عز الظهيرة، ويسرق أوراق أرشيفها النووي، نص طن من الأوراق يهرّبها إلى إسرائيل في الليلة نفسها، من ليالي شهر نيسان عام 2018.
صرح ايهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أنه ليس لدى إسرائيل خيار عسكري ضد إيران !!
معلق القناة الإسرائيلية 13، قال إن الأميركان لم يتزحزحوا مليمترا واحدا عن موقفهم بخصوص إيران.
والنيويورك تايمز تكتب أن بايدن والإسرائيليين، متشبثون بخلافاتهم حول النووي الإيراني.
الإعلام العبري يفصح أن حفاوة اللقاءات، لم تُخْفِ الخلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية حول إيران.
نحن الخائفون من إيران، نتمنى جواراً حسناً معها. عندما نستعرض العلاقات العربية الإيرانية، نقف على حقيقة أن إيران تحتل 4 عواصم عربية ونصف، وأن العرب لا يحتلون سنتمتراً إيرانياً واحداً، و لا حتى على الورق !!
المطلوب من نظام الملالي الإيراني هو: إلزموا حدودكم!
أمّا غياب فلسطين عن «قمة جدة»، فقد غطّاه ملكُنا الكفو السدّاد، غطى الملك عبدالله ظهر الفلسطينيين بكلمته الواضحة التي جاءت فلسطينية 100 ٪.