الإثنين، 16-08-2021
12:53 ص
يطالب صديقي (....) بتحويل «مؤسسة الزواج» الى هيئة مكافحة الفساد. باعتبارها «الزواج»، «مؤسسة» تفتقد الى العمل «المؤسسي». وفي زمن «الفيس بوك» و»الإنترنت» و»الفضائيات» فسد الجميع: الأب والأُم والأولاد. وأصبح البيت ـ والكلام لا يزال لصديقي الذي دعاني للكتابة نيابة عنه وعن كل «المتزوجين الأوغاد» على حد وصفه، مجرد مكان يأوي «كائنات» ليس بينهم صلات سوى المصالح المشتركة مثل دخول المطبخ وعمل «قلاّية» يشترك فيها بعض الأفراد ممن أدمنوا على «أكل القلايّات» ولم يعد باستطاعتهم «الإقلاع» عنها.
وأضاف صديقي «الذي يتحمّل وحده مسؤولية كلامه»:
هذا موضوع عام، ولا يتعلق بكائن معين لا هو ولا العبد الفقير. وحين نجلس مع عدد من الأشخاص ويريد صديقي أن «يخلق جوّ أُلفة، يقول لي: أُخُذ راحتك، كلهم زملاء خونة».
وهنا أتحفّظ على كلمة «خونة». فانا «مش خائن» بمعنى الكلمة، وربما اكون «مشروع او شبه خائن». لكني لم أحصل على «الاعتراف الكامل» من «رفاق السوء».
وأغلبهم يتهمني بـ»الجُبُن»، وهناك من يضعني في «زُمرة» الأرانب لكثرة ما أتناول من «الجَزَر».
لا أُزكّي نفسي، ولكنها الحقيقة، لكن «صيت الجمل قتله».
ترى، هل تجد أفكار صديقي صدى أم نُحوّل الموضوع الى مجلس الأمن الدولي..؟.