الإثنين، 25-07-2022
04:15 م
بين الفينة والفينة تقوم البلدية الرئيسية وغيرها من البلديات التابعة لها في القرى المحيطة تقوم بتسيير قلاب ممتلئ بالزفت المعدّة كيفما اتفق، وبدون مواصفات، مع بضعة عمال ومدحلة، بتحديد ووضع مطبات في الكثير من الشوارع
«ليس» كما يقولون، فالمقصد طيب وحسن، وهو الحد من ظاهرة السرعة والتشفيط بالسيارات داخل الحارات الآمنة، مما يوقع الضحايا أحيانا. لكن التطبيق يشوبه الخلل والزلل في الكثير من النواحي.
نرجع لموضوعنا، فحسب علمي المتواضع، فإن المطبات ينبغي ان توضع ضمن شروط هندسية محددة، مع اشارات تحذيرية قبل الوصول للمطب، وينبغي ان يتم تثبيتها قبل وضع المطب أصلا، ناهيك عن اللافتات، ولولا الصدفة وقلّة الحيل والحيلة، لكانت البلدية وضعت لافتة تقول (لطفا خلفك مطب).
مجرد(جعابيل) من الزفته يتم دحلها في وسط الشارع، وفردها على الجانبين بأطوال مختلفة في ذات المطب، فكيف بين المطبات. ويضطر المواطن إلى الوقوف التام لعبور المطب بدون (قصعات).
لا أتحدث هنا عن مدينتي ومحافظتي بالذات، فقد تصرفت بشكل طبيعي، فبالتأكيد فإن معظم القراء الأردنيين والعرب سيقولون، هذا ما حصل أيضا في شارعنا وحينا وحارتنا وقريتنا وعاصمتنا.
وعلى سبيل تغيير جو النكد في المقال، أود تذكيركم بالحادثة التي حصلت في إحدى المشاريع. فقد تم تكليف ثلاثة عمال بمد الأنابيب إلى عمان، كانت مهمة العامل الأول الحفر، والثاني تثبيت الأنبوب ولحمه بالأنبوب السابق، والعامل الثالث تكفل بعملية طمر الأنبوب وإعادة التراب الى مكانه. وكان أن حصل العامل الثاني على إجازة من العمل لمدة شهر، فاستمر الأول في الحفر واستمر الثالث في الطمر.
اعزائي
أسألكم بجدية مطلقة ...هل تغيّر شيء؟؟؟؟؟؟؟