الأربعاء، 06-07-2022
04:06 م
قلة الشغل تعلم التطريز أحيانا، وقد تعلم السحر في أحيان أخرى، تحديدا حين يصير الواقع هو الخرافة الوحيدة التي تحبسنا في جوفها الأخرق. وقد قررت أن أجرّب حالي في صناعة الوصفات السحرية وإطلاق التعويذات التي لا تخرّ منها المياه المعدنية.
لذلك وتقليدا «أعورا» لصديقنا وحبيبنا هاري بوتر اطلب منكم مساعدتي لجلب هذه المواد من أجل وصفتي السحرية:
- أوراق متساقطة من ربيع عربي مدفون حيا.
- قشة قصمت ظهر بعير أجرب ومصاب بالديزنطاريا.
- قليل من عطر «منشم» الذي كانت ترشه على المحاربين من أبناء القبيلة استعدادا للموت فداء... للقبيلة طبعا.
- قصعة ملأى ب «عظّم الله أجركم»
- ست نقاط صفراء من «عفا الله عما مضى»
- 4 شعرات من حاجب كلب حي، خير من أسد ميت.
- 3 نهقات من حمار تربّى بين الخيول.
- العين اليسار ل 10 عصافير على الشجرة
- سن أمامي لعربي ملدوغ مرة واحدة من جحر واحد.
بصراحة – دون ان يكتبها محمد حسنين هيكل-انا لا أعرف حتى الآن نتائج هذه الوصفة السحرية، فقد تقلب الرجل الى ضفدعة.
وقد تجعل من العسر يسرا وحليمة وياسمين، وقد ترفع سعر الكهرباء وقد تلغي الغلاف الجوي في وجه الطائرات المغادرة الى المعلوم، ومن الممكن أن تقلب الأمور على عقب، ويصير عقب البندقية هو البديل الطبيعي لديمقراطية مشوهة.... واللي (عقّب) ما مات، بل توفي.
انا لا اعرف نتائج هذه الوصفة، لكن هاري بوتر ليس أحسن مني – كل الناس خير وبركة-واذا كان هو «هاري» فأنا مش مستعجل ، واذا كان «بوتر» مثل الربابة، فأنا ب6 أوتار مثل العود.....ودقي يا مزيكا.
وتلولحي يا دالية،طبعا.