الإثنين، 10-01-2022
01:23 ص
(1) الفطرةُ البشرية تأبى،
المِثْليّةَ والإلحادَ والاستبدادَ والفسادَ والانحرافَ والإقصاءَ والتكفيرَ والإرهابَ والجمودَ والانغلاق.
(2) انحرافُ التأويل عن مقاصد التنزيل، وليس الفقر، هو حاضنُ الإرهاب.
فالشعوبُ المعدمةُ الفقيرةُ في بنغلاديش وإندونيسيا والباكستان والهند وأفريقيا السوداء، هي الأبعدُ عن الإرهاب.
(3) عرب العراق: شيعة 66%، و سُنّة 34%. إذن فإن أي فساد في العراق يعني، سرقة 2 شيعة مقابل سرقة 1 سُنّي، وتعني أنّ الفساد فوق المذاهب.
(4) خذوا بنصائح الأجداد وحِكَمِهِم ...
كان جدي مزعل مشري الخوالدة، يدعوني إلى تجنب الشخص الضعيف، وإلى مصادقة الشخص القوي، قائلا لي إنّ الضعيفَ، جبانٌ، بخيلٌ، مترددٌ، رخوٌ، غدارٌ، هَروبٌ، باهِتٌ، كذّابٌ، منافقٌ، مغمغمٌ، «ما فيه مِقْظَب».
أمّا القويَّ، فمِقدامٌ، واضحٌ، صلبٌ، أمينٌ، نَخَويٌ، صادقٌ، حاسمٌ، حازمٌ، مُؤْثِرٌ، كريمٌ، «فيه مِقْظَب».
(5) إحصائيةٌ دولية: أكثرُ من 93% من التطيُّرات والتوقعات المتشائمة السيئة، لا تتحقق و لا تقع.
(6) أهلُ الجنة ...
قال عليه الصلاة والسلام: «أهلُ الجنة عشرون ومئة صف، أنتم منها ثمانون صفاً».
أي أنّ ثلث أهل الجنة، من الموحدين، أبناء مختلف الأديان والشرائع.
(7) عندما حضَرته الوفاةُ، طلب عمرو بن العاص أن يُحضِروا له ما جَمَعه من ذهبٍ، وفضةٍ، وسجاد، وقواشين، وجَوار، وعبيد، وبساتين، وأنعام، وأغنام، في ساحات إحدى اقطاعياته.
نظر إليها بحسرة وندم هائلين وقال جزِعا: مَن يأخذها بأَوزارِها !!
(8) قوم(ن) بلا جُهّال، ضاعت حقوقها.
(9) من كتاب عَمرو بن العاص- للعقاد:
والحَكَمُ أحوجُ إلى العدل من المحكوم عليه، وذلك لأنّ الحَكَمَ إذا جارَ، رُزِئَ دِينَه، والمحكومُ عليه إذا جِير عليه، رُزِئَ عَرَضَ الدنيا.
(10) التحدياتُ التي تضرب شعوبنا ودولنَا، متماثلةٌ ومشتركة وموحدة، لكن التصدي لها، ليس منسقا ولا موحدا ولا مشتركا.
(11) من إنسايكلوبيديا التسامح الأردني ...
الاعتذارُ عند كِرام الناس «دِيّة».
(12) أمثالُنا على الوجع ...
«الأرضُ الواطية، تشرب ماءَها وماءَ غيرِها».
(13) حجلُ الجبال، من لون صخورها.
(14) من وصايا المُجرِّبين ...
تزاوروا ولا تجاوروا، فإنّ التباعدَ في الدّيار، زيادةٌ في المحبة.