الإثنين، 29-03-2021
04:50 م
رغم أنني طيلة حياتي وما زلتُ أرفض « الألقاب » و « المَناصب » .. الاّ أنني في البيت ولدى أصدقائي وبالطبع الصديقات المقرّبات ، اقوم بوظيفة « رئيس قسم القهوة» او « القهوجي ».. فأُحب « عمل » القهوة بنفسي.
ومنذ تزوّجتُ قبل ردح من الزمن، وانا أصحو مبكّراً واتسللّ إلى « المَطبخ « واعدّ القهوة لزوجتي ولي .. مع ضرورة وجود «حبّة شوكلاتة» بجانب الفنجان.
ومن ثمّ انزوي لوحدي لاكتب « ومضة » غزليّة او اختار مقطعا لأغاني فيروز..
هكذا تبدأ صباحاتي منذ عشقتُ المرأة والقهوة.
يحسدني بعض الأصدقاء و يكرهني بعضهم الآخر، خاصة حينما « تعلم زوجاتهم « أنني افعل ذلك كل صباح فأعدّ لزوجتي « كوب حليب « و فنجان قهوة..
وقد قال لي أحدهم « انت تُفِسِد علينا زوجاتنا وتحرِضهن علينا ».
لكن الأمر لا يخلو من « منغِصات»..كما حدث متذ يومين..عندما « سرحت » و« فارت » القهوة وتناثرت على « البوتاجاز» و « طرطشت» على الارض وفي اماكن عديدة اكتشفَتها زوجتي وبذلك وقعتُ في « شر أعمالي ».. ولم تشفع لي « امجادي وافعالي السابقة « وظلت زوجتي » تُمطرني « بالتعليقات والغمز واللمز بأنني « وسّخت » المطبخ.
و..«كأنّك يا ابو زيد ما غزيت ».
طيب شو اعمل ..
سرَحت في شغلة او في كائن حلو
الرحمة مطلوبة !!