الثلاثاء، 16-03-2021
03:55 م
يقولون ان الزوج يدخل الى بيته «عتالا» وينزل «زبالا». مشيرين الى ما يحمله الرجل اثناء عودته الى منزله ، وما يحمله حين يخرج منه. ومن الازواج من يصرخ احيانا ، طبعا ، قائلا»يا جماعة ـ يقصد مرته واولاده ـ نفسي حدا يقول لي : خذ. الكل بيقول لي : هات. فيكون الرد من قبل»المدام»: طيب خذ كيس الزبالة معك وانت طالع.
بعض الازواج ومحسوبكم واحد منهم ـ ولا فخر ـ ، اعتاد ان ينسى حاجات تطلبها»الست». فاذا طلبت»مسحوق غسيل و2 كيلو بطاطا وكيلو بندورة وضمة بقدونس» تجده ينسى البقدونس وكيلو البندورة. وكالعادة يتعرض الواحد منا للسؤال ، واحيانا التعنيف والغمز واللمز مثل : شو اللي مشغل بالك ، وبايش سارح يا خوي،
واذا كان»محترفا» مثل ( صاحبنا ) ، يلتزم الصمت ولا يرد على»الاستفزاز». لأن الخبرة علمته ان عدم الرد افضل ، وأية كلمة تعني التورط في المزيد من النقاش ودائما المرأة على حق.
اما اذا كان»زوجا غِرّا جديدا لسه بورقته ، «فانه يلجأ للتبرير ، ويقسم لزوجته انه فعل ذلك فقط بسبب النسيان . فيكون الرد السريع من قبل زوجته : النسيان والاّ النسوان.؟
طبعا بكون اخوكم»ورّط»وهات « قطّبها «.
لكن المؤكد والذي لا شكّ فيه ، اننا في الغالب ، نعاني من»زهايمر مبكر». ربما يكون سببه كثرة المسؤوليات وكثرة الطلبات وقلة الراتب و»زنّ النسوان»وبخاصة واذا ما وجدوك ضعيفا مستسلما ، فانهم ينقضّون عليك مثل أي وحش مفترس.
وعن نفسي اتمنى ان اجد وسيلة لحل المشكلة من خلال جهاز يقوم بعمل»سوفت وير»لذاكرتي فينظفها مما علق بها ، واعود بعدها زوجا هنيّا يلتزم بالتعليمات ولا ينسى قائمة المطلوب منه.
« فرمتوني»..
أرجوكم ...،.!!