الأحد، 18-04-2021
04:02 م
من مثلي يملك جرأة الاعتراف أنه « طابْ طَبَّة» على عالم الكتابة؟ و طابْ طَبَّة على الإعلام؟ طابْ طَبَّة على الثقافة وعلى الحياة كلّها..؟!
«طابْ طَبَّة» مصطلح يعشعش في الأردن وليس لي دخل إذا كان له تمدّد خارجه.. طابْ طَبَّة تعني أنك دخيل على ما دخلت عليه ولكن مع صوت مدوٍّ؛ من أجل ذلك يقال للكرة (طابة) بسبب صوت (الطجّة) ..وإن ما زلنا نسمّيها نحن في قرانا طَبّة وليس طابة..!
يا تُرى وبعد اعترافي لكم بأني طابْ طَبَّة على كلّ شيء؛ هل هناك من (طبّ طبّةً) على أشياء في وطني..؟! لا أريد أن أثرثر أكثر..لكنني أقترح مشروع قانون عاجل نسمّيه ( قانون الطاب طبّة) يُخرج كل الذين (طبّوا) على تفاصيلنا ومؤسساتنا وأنفاسنا..كل الذين (طبّوا طبّةً) ولم يكن لديهم من مواهب للعمل إلاّ صوت (الطبّة) التي ثبّتونا بها..!
ما نعانيه الآن هو بسبب الطبّة التي تركناها تدخل كل ملاعبنا دون إذن الحَكَم وبدهشة من الجمهور الذي يصفّق للضجيج ..!
آن أوان عودة الطبّة إلى مقاعد الدراسة الأولى كي تتعلّم أبجدية المسؤولية..كي لا نتحوّل جميعاً إلى حرّيفة (طَبّ) ونحتل غير مكاننا..أخرجوا الطابين طبّة وأرضى ولو كان أوّلهم أنا..!