الأحد، 13-02-2022
04:19 م
ما ان بدات البشرية تتنفس الصعداء بانتهاء اخر موجات الوباء حتى بدات طبول الحرب تقرع فى نقطة التماس الحدودية الاوروبية-- الروسية التى تشكل أوكرانيا مساحة لها حيث اخذت المناورة العسكرية البيلاروسية -- الروسية تدخل معها اسلحة ثقيلة على خط التماس الروسي _ الاوروبي كما بدات تعزيزات ومعدات امريكية تتدفق فى الجابب الاوكراني بطريقة سريعة وموجات التصعيد تتسارع بعدما وصلت مفاوضات ماكرون -- بوتن لاستخلاصات سلبية هذا اضافة لتصريحات الرئيس بايدن التى لا تبعث بالطمأنينة .
عندما طلب الرئيس بايدن من الأمريكان فى اوكرانيا بالمغادرة وبداء بارسال تعزيزات كبيره لقوات الاسطول السادس فى اوروبا المتوسط فيما تجرى القوات الامريكية مناوات عسكرية فى البحر الاحمر من اجل تامين اجواء الحماية للشريان الرئيس للتجارة الدولية عبر البحر الاحمر وقناة السويس بعد دخول الاتحاد الروسي فى مناطق افريقيا الوسطى ومالى واجراءها لدوائر استقطاب طالت اثيوبيا وارتيريا واليمن وهذا ما يهدد سلامة التجارة الدولة باب المندب -- قناة السويس عبر البحر الاحمر الذى يعتبر الشريان الرئيس للبترول تجاة اوروبا وهو ما كان السبب المباشر لارتفاع اسعار المشتقات البترولية فى امريكيا والعواصم الاوروبية جراء ارتقاع اسعار النفط عالمية .
وان كان اشتعال فتيلة الحرب الاوكرانية الروسية سيولد ازمة عالمية قد تصل للشرق الوسط فى حال اشتدادها فان هذا من المتوقع ان يتيح امتلاك القوة الاستراتيجية النووية حتى يبقى نظام الضوابط والموازين الجيوسياسية قائمه فى حال وصلت ايران لامتلاكها وكما يضع الاردن باعتباره الورقة الاكثر قبولا بكل عناوينها لتشكل بديل سياسي فى حفظ منظومة الضوابط والموازين الامنية فى المنطقة وهو ما قد يكون احد النتائج المتوقفة نتيجة اندلاع هذه المعركة .
وباعلان البيت الابيض عن عدم رغبة القوات الامريكية مواجهة القوات الروسية بقتال الا ان هذا لا يعني عدم تقديم الادارة الامريكية للقوات الاوكرانية الاسلحة والعتاد و دخول اطراف اخرى داعمة لاوكرانيا تساعدها وتقف الى جانبها بالتصدى للغزو المترقب للقوات الروسية لاوكرانيا على الرغم من عدم وجود اعلان من الناتو للدخول كطرف مباشر بالتصدى مع اوكرانيا للقوات الروسية مع بدا طلائع الاستخبارات الروسيه الدخول فى المياة الاقليمية الاوكرانية بالبحر الاسود وهذا ما يؤشر ان طبول الحرب قد تقرع خلال او بعد أولمبياد بكين المشغولة هى الاخرى بالنقطة الساحنة التايوانية.
وعلى صعيد متصل فان اندلاع حرب شاملة وليس محدودة كما هو متوقع يتوقع ان يشكل تبعات اضافية على الاردن نتيجة موقعة الجغرافي وهذا من المفترض ان يلزم الادارة الامريكية بدعم الاردن ليس فقط على الصعيد العسكرى فحسب كما تم من خلال تقديم طائرات F16 المتطورة ومعدات عسكرية اخرى لكن ايضا عبر دعم الاردن بمشاريع تنموية واخرى استراتيجية قادرة على تمكين للاردن الطاقة من مصادر نظيفة والمياه من تعاون استراتيجي بنظام وفق نظام امان يعتمد على روابط محصلة المنافع المشتركة بما يقوى العلاقات البينية بين بلدان المنطقة مع اقتراب وصول الحرب لساعة الصفر .