في جلسةٍ حميمة و الضحك يتعالى ..قالت له زوجته : مهند التركي بجنن ..قام و (لطشها) كفّين بعد أن (خبّط) في بطنها و رماها بـ (متكة) الدخان ..!
قال لصديقه وهما يقفان لمغادرة المطعم : والله ما تدفع ..فردّ عليه : وشرفك ما حدا يدفع غيري ..قال له : أنا حلفت يا زلمة ..فردّ عليه : صوم ثلاث أيام ..فقال : لا مش رح أصوم ؛ وانا اللي رح أدفع ..فرد عليه : بعيد عن شواربك تعلّم عليّ و تدفع ..وكلمة من هان و كلمة من هان انتهت بقضية ومحكمة و مستشفى خاص لكل منهما و تقارير طبية و الجارسون في مستشفى حكومي ..!
بعد أن أوصل صاحبته لأقرب نقطة من بيتها و أعطته قبلة الرضا ..وصل إلى بيت أبيه ..رأى أخته تضحك وهي تتكلّم في التلفون عندما فتح له أخوه الصغير الباب ..ركض باتجاهها ..شدها من شعرها..وضربه بأول حيط وهو يصرخ : ما رح أسمحلك تنزلي راسي الأرض..وقال وهو يضرب رأسها بالحيط الثاني : بدّي أعتبر الله ما خلقك ..وحين كسّر موبايلها ؛ قال لها : مش رح تطلعي من غرفتك إلا على القبر يا ريتك بالقبر إللي يقبرك ..!
نادى على جاره وهو في الشارع و قال له بعصبية : لو سمحت شيل سيارتك من هون بدّي أصف سيارتي ..فقال له : يا جار صف هون بجنبها المكان واسع وفاضي و يوسع لأربع سيارات ..فقال له بعصبيّة أكبر : أنا متعوّد أحط سيارتي هون وخلص شيلها بلاش تشوف إشي ما يعجبك ..ولمّا اعترض جاره : ما بصير تحكي معي بهالطريقة ..رد عليه : طيب خذ الطريقة الثانية ..وهات يا خمع و لخم و شمط و لهد ..!! أيهّا السادةُ ..هذه حكاية واحد عايش بينّا ..لكنها في الحقيقة حكايتنا جميعاً ..الحكاية ليست حكاية فرد بل حكاية مجتمع صار لا يطيق حتّى من يبتسم في وجهه..!